أدى أول أمس مختلف اطارات الدولة واجبهم الانتخابي يتقدمهم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي أدلى بصوته بالمدرسة الابتدائية محمد البشير الإبراهيمي بالأبيار وذلك في إطار تشريعيات الرابع من ماي 2017، وكان السيد الرئيس مرفوقا بأخويه وأبنائهم، وعرف مركز الاقتراع توافدا كبيرا للصحافة وللمصورين، لأخذ صور للسيد الرئيس. فيم قام الوزير الاول عبد المالك سلال، كم جهته، بواجبه الانتخابي بمدرسة الغزالي بالجزائر العاصمة، أين كان رئيس بلدية الجزائر الوسطى في استقباله، قبل ان يتفقد مديرية العمليات الانتخابية والمنتخبين بوزارة الداخلية والجماعات المحلية رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي.
من جهته، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري أحمد أويحيى، أنه حان الوقت لمنح الكلمة والقرار للشعب، معبرا عن أمله في أن تكون نتائج حزبه في هذه الاستحقاقات في مستوى المجهودات المبذولة، وقل في تصريح للصحفيين عقب أداء واجبه الانتخابي بمدرسة باستور، في الجزائر العاصمة - إنه "وصلنا لوقت حيث القرار والكلمة هي للشعب". وبخصوص حظوظ حزبه "التجمع الوطني الديمقراطي "، أعرب "أويحيى" عن أمله في أن تكون النتائج في "مستوى المجهودات المبذولة"، متمنيا أن تكون مشاركة الجزائريين في هذا الموعد الانتخابي "جيدة". من جهته، دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس خلال تاديته لواجبه الانتخابي بمدرسة الحرية بتيلملي دعا الى التوجه بقوة إلى مكاتب التصويت لأداء واجبهم الانتخابي من جهته، أكد عمار غول خلال تصويته بمدرسة احمد عروة ببوشاوي ان المشاركة في الانتخابات هي الحل لإحداث التغيير وتجاوز الصعوبات الاقتصادية والمالية، معتبرا ان المقاطعة حق ولكنها ليست الحل وان الهدف من هذه الانتخابات هو بناء مؤسسات أقوى وأحسن وأفضل من جهته رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله وباسم الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء صرح ان مصلحة الجزائر تقتضي توسيع قاعدة الحكم واحترام ارادة المواطنين والابتعاد عن كل الممارسات المعتادة وغير القانونية. كما، دعا، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس الى جزائر اقوى عبر التصويت بقوة في الاقتراع للتشريعيات اما متصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم ورئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة فقد دعا سكان العاصمة بالخصوص الى التعبير بقوة عن أصواتهم و آرائهم في الانتخابات التشريعية وهو ماقال انه مهم لتقرير مستقبل الجزائر.