حققت مولودية وهران الفوز على حساب شبيبة الساورة مساء الامس الجمعة، وذلك في المباراة المدرجة ضمن الجولة ال14 لبطولة الرابطة الاولى المحترفة "موبيليس"، حيث كان ملعب الشهيد احمد زبانة مسرحا لهذه المقابلة التي لم ترق للمستوى المطلوب واكتفت بهدف يتيم سجله مصطفى سعيد من جانب الحمراوة في الدقيقة ال25.المرحلة الاولى كانت خارج الاطار ولم ترق للمستوى المطلوب سواء فوق ارضية الميدان أو أكثر في المدرجات، فبعيدا عن الاخلاق تبادل انصار الفريقين الشتائم، هي اجواء اللقاء الذي لم يشهد تلك الحماسة والود مثلما عودتنا عليه اللقاءات السابقة بين الساورة والحمراوة، سواء تعلق الامر بملعب احمد زبانة او بملعب 20 اوت ببشار، ليفقد طعم المواجهة التي سيطر فيها النسور على وسط الميدان، رغم مثابرة قلب الاسد للمولودية هريات ومحاولاته لانتزاع الكرة والذي سيكون غائبا في المباراة المقبلة للمولودية امام شبيبة القبائل لتلقيه البطاقة الصفراء. بورديم مدلل النسور اتعب كثيرا دفاع كتيبة المدرب بوعكاز، فيما تميز الرواق الايسر الذي شغله محمد رضا حلايمية بالنقص بعدما صال وجال بيكاتشي وعبث بخريج مدرسة الحمري اثر الهجمات المرتدة والسرعة في التحرك، ولحسن حظ سباح ان خبرته ساهمت في التغطية، ليحاول الحمراوة بعدها تعطيل تحركات وسط ميدان المنافس، وهو ما ساهم في تمكن مصطفى سعيد من هز شباك الحارس بلقاسم في الدقيقة ال25، ليدشن الوافد الجديد على المولودية عداده باول هدف له في الموسم. رد فعل الزوار لخص في فرصتين الاولى من يحيى شريف والثانية من بورديم ولحسن حظ ناتاش ان التسديدتين لم تكن مؤطرة، لتنتهي المرحلة الاولى بتقدم اصحاب الدار على الزوار بنتيجة1/0.الشوط الثاني شهد حركية اكثر وبداية قوية من الجانبين، فكانت الفرص من هنا وهناك ولعل اخطرها سجلت للحمراوة في الدقيقة ال 54 من طرف فريفر الذي لم يستغل صد بلقاسم لكرة المتألق بن تيبة بعدما قطع هذا الاخير تمريرة احد مدافعي الساورة وانطلق كالسهم نحو المرمى الا انه عجز عن وضع الكرة في الشباك. تضييع الفرص كاد ان يكلف الحمراوة تلقي شباكهم لهدف التعديل في الدقيقة 69 لولا نتاش الذي صد كرة بورديم بعدما وجد نفسه وجها لوجه مع حارس المولودية اثر سقوط مصيدة التسلل لرفقاء سباح. وفي الدقيقة 74 تومي بعد عمل منسق من الجهة اليسرى للحمراوة وصعود جميل بالكرة يضيع فرصة مضاعفة النتيجة، فسلسلة مراوغاته لم تنته في شباك بلقاسم، هذا الاخير حمل عبء المواجهة ولولا الحظ من جهة وتفطنه لسجل اصحاب الدار الهدف الثاني. بوعلي الذي عجز عن ايجاد الحل ادرج ثلاثة مهاجمين في القاطرة الامامية في محاولة لادراك التعادل لكن لا بورديم ولا يحيى شريف ولا حتى زايدي جلب التعادل لابناء الجنوب ليظفر الحمراوة بنقاط المباراة التي انتهت على النتيجة نفسها للشوط الاول.