أخفق فريق مولودية وهران ظهيرة أمس أمام إتحاد البليدة، بعدما فرض على الحمراوة تعادلا إيجابيا هدف لمثله في لقاء مدرج ضمن الجولة ال 16 للرابطة الأولى المحترفة، والتي كانت على موعد مع لقاء العودة بملعب الشهيد أحمد زبانة بوهران وبمدرجات فارغة بسبب العقوبة المسلطة على الحمراوة. أشبال شريف الوزاني الذين دخلوا اللقاء بقوة ضيعوا عدة فرص سانحة للتهديف في الدقائق الأولى للقاء خاصة في ربع الساعة الأولى والتي جعلتنا نعتقد أن المواجهة ستعرف مهرجانا من الأهداف خاصة بعدما شاهدنا نسوجا كروية جميلة، فمراوغات بلايلي أمتعتنا .... وتوغلات عواج أعطت نكهة خاصة للمباراة عوضت ولو قليلا غياب حناجر "الحمراوة" الذين كانوا يسألون عن النتيجة من حين إلى آخر من خارج الملعب حتي دقت الدقيقة ال 34 وإثر مراوغة جيدة من عواج داخل منطقة العمليات، يعرقل من المدافع العنصر مباشرة الحكم بن علي يعلن عن ضربة جزاء... ينفذها عواج .... وفي شباك قاواوي الذي لم يستطع أن يتصدى للكرة لتنتهي المرحلة الأولى بلقطة فنية رائعة من بلبل الحمراوة بلايلي الذي راوغ المدافع أيلول جعله يسقط أرضا لكن بدون فائدة لأن كرته صدها المدافع. والشوط الثاني عرف استفاقة الزوار، الذين خرجوا من قوقعتهم وبادروا في الهجوم، وكانت لقطة بلخير صافرة إنذار "للحمراوة" لكن نتيجة نقص خبرة بعض لاعبي المولودية الذين شاركوا في هذا اللقاء جعلهم يواصلون على نفس النهج لاسيما تضييع الكرات في وسط الميدان مما حرر كثيرا أشبال المدرب يعيش، هذا ما جعلهم يحصلون على مخالفة في الجهة اليمنى للحارس غول الذي إقترف نفس خطأ لقاء إتحاد الحراش، وذلك بعدما أفلتت منه كرة زموشي ليسكنها رواق شباك الحارس غول وسط إستياء زملائه. هذا الهدف كان بمثابة دفعة معنوية لأبناء مدينة الورود الذين وصلوا إلى منطقة واسطي الذي تحمل عبء المواجهة، ....لكن هذا لم يقف في وجه عزيمة شبان الحمري الذين ضغطوا على الزوار في الدقائق الأخيرة من اللقاء على غرار قذفة مداحي التي جانبت كرته قائم الحارس ڤاواوي بالإضافة إلى عرقلة بلايلي وعواج داخل منطقة ال 18 مترا لكن الحكم لم يعلن عن شيء لتكون اللقطة الأخيرة من جانب الزوار الذين أسالوا العرق البارد للمولودية بعد هجمة مرتدة من تأطير البديل خرباش الذي مررها لبوسيف لحسن حظ الحارس غول أن سباح تدخل وأبعد الخطر، لتنتهي المواجهة وسط إنتقادات كثيرة لمردود اللاعبين والحارس غول بالخصوص .