تسليم تجزئة 3 مرهون بانهاء اشغال الورشات بتجزية 4 وعود الوكالة تتعلق باسكان 150عائلة فقط من اصل 400 خرج صبيحة أمس ما يقارب 60 مكتتبا بصيغة عدل 2 بوهران عن صمتهم وطالبوا في وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر وكالة الجهوية لتطوير وترقية السكن بتسوية وضعية 400 مكتتب التي لا تزال عالقة مند شهر أوت المنصرم وذلك لعدم تسلمهم مفاتيح شققهم من حصة 820 وحدة التي وزعت منها حوالي 420 سكن بين منطقتي السانيا و عين البيضاء في الصائفة المنصرمة فيما استثني نصف عدد المستفيدين من العملية بسبب التأخر الفادح في وتيرة انجاز المشاريع بمنطقة عين البيضاء من طرف المؤسسة الصينية رغم التزامهم بتسديد جميع الاشطر التي تمثل نسبة 25 بالمائة من القيمة الإجمالية حسب ما تنص عليه القوانين التي تقتضي دفع 4 اشطر على مراحل بنسب تتراوح مابين 10 و5 بالمائة مع العلم أنه من المفروض أن هذه الدفعات تتزامن مع وتيرة تقدم المشاريع والغريب في الأمر يقول احد المحتجين أنه لم يتم استدعائهم حتى للحصول على شهادة التخصيص وهو ما خلف نوعا من القلق لدى المكتتبين الذين لم يهضموا تصرف مسؤولي الوكالة الذين تماطلوا في التأخر مند عدة شهر دون التحرك ولو لآجل طمأنتهم بتسليمهم شهادات الاستفادة على الاقل وهو ما دفع بهم الى الاحتجاج في العديد من المرات لكن دون جدوى تحويل بعض المستفيدين الى تجزئة "أ" بالسانية لتهدئة الوضع وقفة نهار أمس لم تكلل بالفائدة حسبهم حيث اضطروا للانتظار اكتر من ساعة أمام مدخل الوكالة وهو ما دفع بالمدير الى استقبال أربع مكتتبين بمكتبه حيث اقترح حلا ظرفيا لتهدئة الوضع وحسب مصادر من وكالة عدل فان رد فعل المدير اقتصر على أمرين لم يقنعا المحتجين حيث وعدهم بتوزيع جزء من الحصة المتبقية من التجزئة "أ " بمنطقة السانية والتجزئة 7 بعين البيضاء بمجموع 150 سكن فقط وهو عدد لا يكفي لاسكان جميع المكتتبين الذين سددوا جميع المبالغ ولم يتم بعد الافراج عن سكناتهم مما يعني ان الحل الذي اقترحته الوكالة جاء فقط حسب ما أكده المكتتبون من اجل إسكانهم او كسب المزيد من الوقت وهي نفس الوعود الوهمية التي تتكرر دون تجسيدها على ارض الواقع يضيف المتحدثون الذين ضاقوا ذرعا من سياسة اللامبالاة التي تتخذها الوكالة وبالتحديد عدم اكتراث رئيس المصلحة التجارية بمطالب المكتتبين الذي لا يكلف نفسه حتى للرد على استفساراتهم بخصوص مصير شهادات التخصص التي تمنح لهم مباشرة بعد تسديد الشطر الثالث وبخصوص حالة المواقع التي أثارت الكثير من الجدل وسط المكتتبين تتعلق بالدرجة الاولى بتجزئة 4 بعين البيضاء المفتوح على الاشغال العمومية والذي رهن تسليم التجزئة 3 الجاهزة بنسبة كبيرة والتي تستوعب حوالي 370 وحدة سكنية بسبب الورشات المحاطة بالموقعين التابعين لمشروع 2500سكن بهذه المنطقة بينما قاربت أشغال التجزئة 7 التي تجاوزت 95 بالمائة على نهايتها على غرار التجزئة 5 الجاهزة كما طرح المستفيدون العديد من التساؤلات بخصوص العمليات المتأخرة بصورة تستدعي تدخل الوالي من اجل تحريك عجلة المشاريع المتاخرة والمسندة للصينن حيث علمنا ان المؤسسة الصينية التي لم تكترث باعذارات الوكالة تستعين بعدد محدود اليد العاملة من بينهم افارقة لا يملكون الكفاءة فضلا على ان موقع 2 بعين البيضاء المعزول تماما عن المجمع اسكني الجديد وقربه من الثكنة العسكرية ومقابل للمقبرة يواجه عراقيل ومشاكل كبيرة واضحي يشوبه الغموض حسب ما أكده المكتتبون الذي يتابعون عن كتب كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالأشغال المتأخرة وكدا اختيار الأرضية القريبة من أعمدة الكهربائية ذات الضغط العالي ناهيك على تشييدها فوق أراضي فلاحية