*الموالون يعانون من ندرة الكلأ و زحف الرمال على الأراضي الرعوية دق معظم الموالين بمراعي ولاية البيض ناقوس الخطر على موجة الجفاف التي تضرب المنطقة منذ أشهر ولا تزال مستمرة ولقد سجلت مصالح الأرصاد الجوية حسب أحد المختصين شحا في الأمطار بولاية البيض هذا الموسم رغم الانخفاض الكبير في درجات الحرارة.الأمر الذي اثر سلبا على النشاط الرعوي بالدرجة الأولى لكون ولاية البيض منطقة رعوية بامتياز حيث أصبحت المواشي لا تجد ما ترعى من كلإ بمراعي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مساحات جرداء فقدت مظاهر الاخضرار زادها التصحر وأقبرت الرمال جزء من المساحات الرعوية جراء الرياح .و يقول الكثير من الموالين بأنهم يعانون ظروفا صعبة جدا هذا العام لتوفير الغذاء لقطعانهم في الصحراء حيث أنهكتهم مصاريف إقتناء الأعلاف أمام غياب العشب الطبيعي بجل المناطق المعنية بتربية المواشي الذي يبحثون عنه في كل مكان .وأكد الحاج محمد بأنه مجبر على إقتناء العلف الذي عرفت أسعاره ارتفاعا فاحشا فاق حوالي 3500 دج للقنطار الواحد نتيجة الجفاف المصحوب ببرودة شديدة خلقت معاناة أخرى للبدو الرحل في المراعي وتضاعفت المصاريف لتوفير التدفئة وسبل حماية الثروة الحيوانية من العواصف الرملية والجليد . و أضاف محدثنا المختص من الأرصاد الجوية بان منذ 15 أوت الماضي إلى يومنا هذا لم تسجل أي تساقطات بالمنطقة ومن المعروف أن خلال شهري أوت وسبتمبر يعرف من خلالهما الموسم الفلاحي تحضيرات لانطلاقه .أما الفلاحون لهم أوضاعا من نوع آخر حيث أنهوا عملية الحرث منذ شهرين و شملت جل المناطق الزراعية على مستوى منطقة سواس والزريديب وبريزينة والرقبة وبوقطب واربوات الخ و هم في انتظار الأمطار . حيث أكد الكثير منهم بأن معظم منتجاتهم تعمد على البور وتأتي سنويا "بالغة " ومتخوفون من تأخر تساقط الأمطار بمناطق ولاية البيض .