استفحل الزحف الرملي على الأراضي الرعوية واقبر مساحات واسعة منها خاصة نواحي المحرة- الشلالة-بوسمعون-الأبيض سيد الشيخ – الكاف الأحمر –الرقاصة –الشقيق –بوقطب –توسمولين –إلى جانب الخيثر وقرية مصباح وهو الخطر الذي قرع الفلاحون وممارسو النشاط الرعوي أجراس الخطر في انتظار التفاتة جادة من مديرية المصالح الفلاحية لمضاعفة كوطة مادة الشعير لإنقاذ الثروة الحيوانية من مخالب الجفاف الذي يهددها في ظل قلة التساقط- ممثل المربين أكد الوضعية الصعبة التي تعرفها المراعي التي فقدت نسبة كبيرة من غطائها النباتي ما أرغم الموالين على البحث عن العلف من وحدات التوزيع.كما تحدث منتخب بالمجلس الشعبي الولائي عن خطر هذا الزحف الذي يهدد المنشآت العمومية وبدرجة خاصة الطرق الوطنية التي أعيد تأهيلها والتي ما زالت بها أكوام من الرمال ما يسبب حوادث مرور و يعرقل الحركة فضلا عن تعرض هذه الطرق مع استمرارا لزحف إلى التصدع والتآكل.