تسبب الاضطراب الجوي المصحوب بكميات من الأمطار المتساقطة منذ فجر أمس بوهران والى غاية الظهيرة في كشف عيوب المدينة التي لا تزال تتخبط في أزمة انسداد المجاري و البالوعات و انتشار الحفر التي تحولت في رمشة عين إلى برك من الأوحال المنتشرة في الطرقات والأرصفة و في وسط المساحات المتواجدة بداخل المجمعات السكنية وفي كل زاوية من مناطق متفرقة بالمدينة حيث لم تمض ساعات طويلة على تساقط أولى القطرات المطرية للتحول أحياء كبرى القديمة والجديدة منها إلى بنايات شبه عائمة ومسالك تغمرها المياه من طل الجانب حيث تسبب هذه الحالة التي اعتاد عليها الوهرانيون مع تقلبات الطقس في شل حركة السير بالمحاور الكبرى بالمدينة إذ عاش المواطنون أمس يوما شاقا وعصيبا بفعل الوضعية الكارثية للطرق والأرصفة وهو ما عانى منه أمس سكان الأحياء الشرقية على غرار حي الصباح المحاط بالأوحال التي اغرقت مسلك الترمواي و غمرت محور الدوران بالطريق الرئيسي مما أدى إلى توقف المركبات التي عادت من حيث اتثت بفعل صعوبة اختراق المسار نفس الوضع شهده الحي السكني الجديد بالقطب الحضري ببلقايد أين أصبح المرحلون الجديد يتخوفون على ممتلكاتهم وأطفالهم كلما تهاطلت الأمطار نتيجة انسداد قنوات الصرف التي لم تنته بها الأشغال في بعض النقاط وهذا ما أكده لنا احد المشرفين على المشاريع المتواجدة في طور الانجاز بهذه المنطقة حيث كشف أن التخلص نهائيا من هذا المشكل سيكون مع ربط القنوات التي تصب في مجاري ضيقة مع القناة الرئيسية بعد تسليم المشاريع المحاط بالمجمع وعليه تواصلت معاناة السكان المرحلين نهار أمس مع مياه الأمطار التي تسربت التي غاية مداخل العمارات غياب مصالح التدخل بعد20يوما بعد تنصيب المجالس المنتخبة هذا وشهدت نقاط أخرى محسوبة على المنتخبين الجدد في المجالس البلدية حالات مماثلة على غرار حي جمال الدين وتحديدا قرب محور الدوران اكبر النقاط السوداء المتسببة في قطع الطريق وشل حركة المركبات بفعل عدم تفريغ البالوعات التي تفيض كلما حل الشتاء رغم النداءات المتكررة من طرف مستعملي الطريق من اجل إزالة الأوحال لكن يبدو أن الاميار الجديد الذين مر على تنصيبهم اكثر من 20 يوما لم يباشروا بعد مهامهم وهم في غمرة لاحتفالات بالفوز في الوقت الذي يفترض ان تؤخذ المسؤولية بجدية على الأقل بتفويض الفرق المعنية للتدخل في حالة حدوث اي طارئ سيما فيما يتعلق بمشكل الانسداد الذي تشهده البالوعات وقنوات الصرف كلما جادت علينا لسماء بخيراتها نفس الوضع استيقظ عليه سكان حي ايسطو وتحديدا خلف عمارات عدل1 بالقرب من جامعة محمد بوضياف اين وجد القاطنون بهده المنطقة صعوبة في اختراق الاوحال والمياه المتجمعة في كل مكان من اجل الوصول الى الطريق والاستجاد بمركبة او حافلة تقلهم الى مقاصدهم كما عانى سكان حي بئر الجير وبالضبط عند ملتقى الطرق القريب من المشتلة الذي حجبته المياه وحتى الأرصفة لم تسلم من سيول الامطارالتي لم تجد مجرى لها في هده النقطة بذات وباحياء حي خميستي و. الصديقة ووسط المدينة والى غاية منطقة الحاسي ببوعمامة بغرب المدينة فحدث ولا حرج فالمنظر لا يختلف بكثير عن بقية المناطق والبلديات التي تعاني من هذه الازمة بل تضاعفت وازدادت حدتها في مناطق لم تكن متضررة من قبل بهذا الحجم لتدخل ضمن النقاط السوداء التي يتغاضى عن إزالتها الاميار ولم يعد تدخل مصالح المعنية يتعدى أشغال التفريغ لفترة او عمليات الترقيع ليعود المشكل مجددا مع عودة الامطار وحلول فصل الشتاء