كان الجميع ينتظر مباراة أمس التي كانت ستجمع شبيبة تيارت بفريق جمعية عرابة إذ وضعت إدارة الزرقاء كل ترتيباتها لهذه المواجهة الواعدة، لكن الرابطة فاجأت الجميع بقرار تأجيل الجولة المقبلة من بطولة الرابطة مابين الجهات وحتى الأولى والثانية، بسبب التقلبات الجوية التي ستطرأ من جديد على معظم ولايات الوطن نهاية هذا الأسبوع، وهذا حفاظا على سلامة اللاعبين. واستقبل اللاعبون خبر تأجيل الجولة بإرتياح لهذا القرار المفاجئ بسبب التعب الذي يعانون منه، ومنهم من تأسف لتأجيل المباراة المقبلة وكانوا يريدون لعب هذا اللقاء في موعده المحدد ولن يقتصر هذا التغيير على تأجيل مباراة الجولة المقبلة من بطولة الرابطة مابين الجهات إلى يوم 18 فيفري الحالي فقط، بل حدثت تغييرات أخرى لا تخدم مصلحة شبيبة تيارت، حيث أن المباراة المتأخرة التي تنتظر الزرقاء في تيارت أمام هلال البرج تم تقديمها الى يوم الثلاثاء 14 فيفري الجاري أي أنها ستسبق مواجهة عرابة في حين أن مباراة الجولة الواحدة والعشرين التي سيتنقل فيها الزرقاء من جديد خارج الديار للمرة الثالثة على التوالي وستجمعهم بشباب سيق ، فقد تم برمجتها بعد المباراة المحلية أمام هلال البرج التي ستلعب يوم 18 فيفري الحالي، حيث ستلعب مباراة " سيق يوم السبت24 فيفري وهو ما أخلط حسابات إدارة شبيبة تيارت والمسيرون مطالبون بإعادة النظر في البرنامج وبعد أن سطرت إدارة شبيبة تيارت برنامجا خاصا بالأسابيع المقبلة فإن مسيري النادي مطالبون بإعادة حساباتهم وتسطير برنامج جديد يناسب الرزنامة الجديدة لا تخدم الزرقاء حيث ستلعب ثلاث مواجهات في ظرف وجيز، و بالنظر إلى استحالة إجراء فمباريات جهنمية تنتظر التشكيلة التدريبات بملعب قايد احمد نظرا لسوء الأحوال الجوية فقد فضّل الطاقم الفني الشبيبة تيارت إجراء التدريبات أمس في القاعة متعددة الرياضات وكانت الحصة التدريبية مخصصة للجانب البدني الذي اكتفى بتوجيه اللاعبين وحثّهم على العمل والتحمّل. وقد قسّم الطاقم الفني التعداد إلى مجموعات كل مجموعة تضم أربعة لاعبين وكان تجاوب اللاعبين كبيرا في حصة أمس خاصة في ظل الأجواء الدافئة التي كانت داخل القاعة. بعد قرار الرابطة الوطنية المحترفة بتأجيل الجولة المقبلة حيث سيكون المدرب نشمة أمام فرصة أخرى لمعاينة عناصره أكثر ويُنتظر أن يبرمج المدرب مباراة ودية إذا تحسنت الأحوال الجوية وذلك لأخذ نظرة شاملة خاصة عن العناصر الاحتياطية أو التي لم تُستدع في المواجهتين الأخيرتين