منعت الشرطة الاسرائيلية الزيارات السياحية لغير المسلمين أمس إلى المسجد الاقصى وذلك بعدما احتشد فيه عشرات من أنصار الحركة الاسلامية وبعض القيادات الفلسطينية في ساعات الصباح تنديدا بانصار اليمين الذين كانت الشرطة قد صرفتهم في وقت سابق ورفضت إدخالهم بعد أن طالبوا بما قالوا إنه بتطهير جبل الهيكل. ولم ترفع الشرطة الاسرائيلية حالة التأهب ولم تمنع المسلمين من دخول المسجد الاقصى واستمرت الصلوات بشكل إعتيادي من امام باب المغاربة من مكتب بي بي سي في القدس: وصرحت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية بأن الشرطة عقدت الأحد اجتماعا لتقييم الموقف في المسجد الاقصى فقد تقرر اغلاق المسجد وذلك بعد انباء وتقارير إعلامية ومنشورات تحث على تطهير المكان من اعداء اسرائيل، على حد قولها. ويذكر أن الشرطة الاسرائيلية تشدد على ان الحرم الشريف وساحات حائط المبكى هي اماكن عبادة وصلاة ، ولن يسمح لاي من ممثلي الديانات المختلفة باستغلالها في نشاطات سياسية او تحريضية ايا كانت.