كشفت مؤسسة "الأقصى" للوقف والتراث عن قيام الاحتلال الإسرائيلي أخيرا بفعاليات تهويدية إلكترونية مستعملا التقنيات الحديثة خاصة في منطقة حائط "البراق" في المسجد الأقصى المبارك بهدف توسيع دائرة التهويد وعولمتها وجذب أكبر عدد من السياح الأجانب واليهود. و اشتملت هذه الفعاليات التهويدية على تزوير للتاريخ وتضليل واسع وتحريف حول المعالم الإسلامية والعربية خاصة بما يتعلق بحائط البراق. وذكرت المؤسسة في بيان امس الثلاثاء أن عدة حركات ومنظمات يهودية أطلقت في الفترة الأخيرة حملات عبرالتقنيات الإلكترونية من أجل مزيد من تهويد حائط البراق على المستوى المحلي والعالمي ومن بين هذه الحملات اعتماد ما يسمى ب " صندوق إرث المبكى " لخدمة إلكترونية على مستوى العالم عن طريق " الأيفون " تحت اسم "إكوتل" وتمكن هذه الخدمة مشاهدة ما يجري في حائط البراق ببث حي ومباشر وكذلك القيام بجولة افتراضية لنفق البراق ونفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك و كذلك خدمة "بوصلة" عالمية تدلل على اتجاه القدس بهدف أداء الصلوات اليهودية باتجاه الهيكل المزعوم كما يمكن عبر هذه الخدمة إرسال "بطاقة طلب أو دعاء " إلكترونية نحو حائط البراق.