"أطالب الفاف بفتح تحقيق" وجه مخفي سمير رئيس لجنة الانضباط لدى رابطة وهران الجهوية لكرة القدم اتهامات عديدة لرئيسها الحاج بن سكران عقب قرار الأخير المتمثل في إقالة الأول من منصبه ، مفيدا ان هذه الخطوة "غير مفهومة و ظالمة" - على حد قوله - و جاءت لأسباب ليست لديها أي علاقة بأداء مهامه التي قال أنه كان يؤديها على اكمل وجه بشهادة مختلف فرق القسمين الجهوي الأول و الثاني "الذين استغربوا هذا القرار" . وانطلق مخفي سمير في سرد الدوافع وراء اقالته من منصبه في تصريح ل"الجمهورية" ، قائلا: "انطلقت في مهمتي على رأس هذه اللجنة منذ 4 سنوات بدليل خبرتي في مجال كرة القدم كصحفي حر في الجرائد المكتوبة فضلا على تحصلي على شهادة ليسانس في القانون و خبرتي المهنية في سلك المحاماة ، ليفاجئني مؤخرا رئيس هذه الهيئة بإقالتي بسبب توقفي عن نقل أخبار الرابطة على الصحف نظرا لتوقف نشر الجرائد التي كنت أمارس مهنتي فيها بسبب الأزمة المالية ، قرار مجحف و ظالم و غير مهني في نظري". واتهم ذات المتحدث رئيس الرابطة بارتكاب بعض التجاوزات ، حيث قال: "بن سكران يشغل هذا المنصب منذ أكثر من 25 سنة ، فقد حول الرابطة لدار عجزة من خلال مكتبه المسير الذي دائما يضعه على مقاصه فجل أعضاء المكتب المسير يعانون من أمراض مزمنة لا تسمح لهم بممارسة نشاطهم ، ناهيك عن الخروقات القانونية التي يرتكبها أبرزها تلقيه لتعويضات ورواتب أسبوعية وليست شهرية نهاية كل أسبوع تقدر ب 25 ألف دينار أي 10 ملايين سنتيم شهريا بحجة أداء مهمة مراقبة مباريات الفئات السنية للبطولة الجهوية و هذا بتواطؤ مع المدير الإداري والمالي ، التجاوز الثاني متمثل في إجازات اللاعبين الورقية التي لا يزال يعتمد عليها اليوم عوض البيومترية وذلك لتسهيل عملية التلاعب في تأهيل اللاعبين في الأندية ، إضافة إلى اختفاء سيارة نفعية من أربع سيارات التي تحوزها الرابطة و التي لم يعرف مصيرها لغاية الساعة". في ذات السياق شكك مخفي سمير في قانونية عضوية بعض اعضاء المكتب المسير "في شاكلة بن سلة عبد المجيد المتغيب عن اجتماعات عديدة وهذا ما تم تدوينه في كل التقارير وهو ما يجعله يحذف من قائمة الجمعية العامة نهائيا ، إلا أن الأخير ترشح وتمت تزكيته في المكتب الحالي". و عن سبب صمته طيلة هذه المدة أجاب: "فضلت الصمت خلال هذه المدة نظرا للوعود الكاذبة التي كنت أتلقاها من قبل الرئيس وحاشيته و ذلك بكوني مستقبل الرابطة الجهوية ليطعن في ظهري بهذا القرار الذي أبلغني به الكاتب العام ميكالي ميلود ، هذا الاخير الذي أراه أكبر معمر في تاريخ كرة القدم الجزائرية التي لم يقدم لها أي إضافة تذكر شأنه شأن بن سكران". من جهة اخرى تطرق المعني إلى الأمور التنظيمية للرابطة الجهوية التي اعتبرها "تسير في الحضيض والهاوية ولا تخدم إطلاقا مصالح الأندية وتصعب من مهمة عمل رؤسائها بدليل عدم حوزتهم على أي بطاقة أو شيء من هذا القبيل يسهل من مهمتهم في ممارسة أنشطتهم في مختلف ملاعب ربوع الوطن". في الاخير ناشد ذات المتحدث الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بفتح تحقيق حول عمل هذه الهيئة.