تمكن عناصر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمستغانم من استرجاع شاحنة مسروقة و توقيف المشتبه فيه المسمى (ب. ع) البالغ 22 سنة حسب ما علمته " الجمهورية" أمس من مصدر أمني . و كانت مصالح الدرك الوطني بمستغانم قد تلقت مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر للتبليغ عن الاعتداء على سائق بالضرب و سرقة شاحنته بالقرب من مقبرة الشهداء بدوار الحشم ببلدية صيادة، و على الفور تم تشكيل دورية بقيادة قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين تادلس و التنقل إلى عين المكان مع غلق جميع المنافذ المحتمل أن يسلكها الفاعلون، حيث تم العثور على الشاحنة من نوع " جيامس" وسط غابة الحشم على بعد حوالي 1,5 كلم من مكان الاعتداء على الضحية (ك. ع) 32 سنة و الذي صرح أثناء سماعه أنه تلقى مكالمة هاتفية في ذلك اليوم حوالي الساعة (11:00) من طرف شخص يجهل هويته يطلب منه حمولة من الرمال و إيصالها له إلى دوار الحشم ببلدية صيادة، و عند وصوله إلى المكان المتفق عليه ركب معه المسمى (ب. ع) 22 سنة بغية توجيهه إلى مكان التفريغ بالضبط، و عند وصولهما بالقرب من مقبرة الشهداء قام المشتبه فيه برشه بقارورة الرذاذ المسيل للدموع مع إشهار السكين في وجهه، كما اقتاده إلى أحد المسالك الفرعية و انهال عليه بالضرب بواسطة الحجارة على مستوى الرأس و الوجه و قام بسرقة شاحنته مع مبلغ مالي قدره 28000 دج و هاتفه النقال. و باستغلال كشف المكالمات الصادرة تم التوصل إلى هوية مالك الشريحة التي تم بواسطتها الاتصال بالضحية و يتعلق الأمر بالمسمى (ب .س) 45 سنة، و الذي تم استدعاؤه حيث صرح لمصالح الدرك الوطني أنه فعلا مالك لتلك الشريحة و لكن ابنه المسمى (ب. ع ) 22 سنه هو من يقوم باستغلالها، و عند استدعاء المشتبه فيه و سماع أقواله تم عرضه على الضحية و الذي أكد عند مشاهدته للوهلة الأولى أنه هو من قام بالاعتداء عليه. على الفور تم توقيف المشتبه فيه من أجل مواصلة التحقيق و كشف ملابسات القضية، في انتظار تقديمه أمام الجهات القضائية.