استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ربط علاقة أو اصطياد عريس محتمل أو زوجة هو واقع قد فرض نفسه و خاصة خلال السنوات الأخيرة حيث انتشرت صفحات على الفايسبوك تروّج للزواج و حتى مجموعات للبحث عن عريس أو عروسة كصفحة "هل تتزوجني ؟" و تجد المهتمون بالأمر يكتبون حتى المواصفات التي يريدونها كأن يكون أصل الزوج أو الزوجة المطلوبة عربيا أو أمازيغيا و كذا لون البشرة و قوامها و غير ذلك من المميزات التي يريدها المعني بالأمر و من جهتي أجد أن هذا الأمر غريب في مجتمعنا و عاداتنا و هناك من يؤيد الفكرة و هناك من يعتبرها سخافة ، أنا شخصيا لا أعارض الفكرة لكن أعتبرها خرق لتقاليدنا ، كما أن الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي نسبة نجاحه ضئيلة فقد يبنى الشخص أحلاما على الوهم و الكذب و المشاعر المصطنعة (خاصة مع الأجانب) و هناك من النساء ممن وقعن في فخ اختلاف الديانات و هناك من عقد قرانه عبر السكايب و صدم بعدها بأن زوجته ما هي إلا عجوز صارت زوجة له بتوفر أركان الزواج ، في الواقع الزواج عبر الفايسبوك أعتبره جرأة و أمرا ليس سهلا و هو حقا مجازفة.