أكد الدكتور بوعبد الله غلام الله، أن المجلس الإسلامي الأعلى سيتصل هذه الأيام بوزارة الشؤون الدينية، لتحديد لقاء في أقرب الآجال يحضره رؤساء المجالس العلمية في مختلف ولايات الوطن، للاتفاق على ضرورة أن يكون المفتي الذي تستعين مختلف القنوات الفضائية، معينا ومختارا من قبل وزارة الشؤون الدينية ذاتها، وهذا حتى لا تكون هناك فوضى في عالم الفتوى في بلادنا، مشيرا إلى أن المفتي الذي يجتهد في استصدار الفتاوى في القنوات التلفزيونية، هو بمثابة الإمام الذي يخطب في الجمعة، مضيفا في رده على سؤال بخصوص انتشار ظاهرة تعدد منابر الافتاء في بلادنا، إلى أن هذا الأمر غير مقبول، بل وقد تم ملاحظة في الآونة الأخيرة، وجود الكثير من الفضائيات التي باتت تفضح العديد من الأسر وتتحدث عن مشاكلها الداخلية بطريقة لم تبق لها عفة ولا احترام، معترفا في نفس السياق بوجود فوضى في عالم الفتوى، وأن البعض أضحى يستورد من الخارج بل والأدهى من ذلك أن الكثير من القنوات باتت تفسح المجال لأناس ليسوا مؤهلين لذلك لاسيما إذا ما أخذنا بعين الاعتبار مرجعيتنا الوطنية والمذهبية والدينية.