في الوقت الذي أصدرت فيه السلطات الولائية بوهران تعليمات بتغيير اللافتات التوجيهية بالطرق والمحاور الرئيسية بأخرى جديدة رغم أن البعض منها لم يتضرر بالكامل لاسيما اللوحات التوجيهية المتواجدة بطريق الكورنيش الوهراني و نهج الملينيوم وغير ها من النقاط الأكثر حيوية بالمدينة التي ستمسها العملية قريبا تبحث الأحياء الجديدة بعاصمة الغرب عن حقوقها الضائعة من اللافتات التوجيهية التي لم يتم وضعها منذ إسكان المرحلين الجدد بهذه المناطق ويعد المجمع السكني الجديد 5100 سكن ببلقايد الذي يفتقد منذ سنتين إلى الإشارات التوجيهية باستثناء تسميات الشوارع المعلقة بالعمارات نموذجا حيا لأحياء جديدة لا تزال بعيدة عن التحضر حيث يصعب للزائر تحديد وجهته وحتى من يركب سيارة الأجرة لن يكون بمقدوره أن يدل السائق على المكان الذي يريد التوقف عنده إلا بتسميات أطلقها السكان الجدد على غرار الطريق الرئيسي القريب من مقر فرقة التحري والبحث الذي لا تتواجد على امتداد طوله إلى غاية جامعة بلقايد أي لافتة تدل على اسم هذا الطريق رغم انه مسار هام لعدة خطوط حضرية من الجانبين على غرار خط بي 1 و جي 1 وجي 2 و 54 و53 غياب اللافتات الإرشادية و حتى إشارات المرور الداخلية على غرار لوحات التوقف أو التي تحدد منع مرور المركبات أضحت سببا في وقوع حوادث مرورية في قلب المجمع الذي يعد مسار لخطوط النقل الحضري على اعتبار أن المحطة النهائية تتواجد خلف العمارات مما يتعين على سائق الحافلات اختراق الممرات الفرعية للوصول إلى المحطة النهائية وهي المعابر التي لا تتوفر على لافتات إرشادية و لا حتى لوحات لتامين أطفال المدارس من خطر انحراف المركبات ولعل ما حدث مؤخرا لطفلين أصيبا على مستوى الرأس على اثر وقوع حادث مرور تسبب فيه سائق مركبة لنقل العمال دليل على خطورة انعدام لافتات تحدد مسار المركبات في وسط المجمع وهذا ما جعل السكان يطالبون بضرورة وضع لافتات توجيهية و أخرى خاصة بالتوقف لتفادي تكرار سيناريو الحوادث في هذا الحي هذا ما ينطبق أيضا على أحياء أخرى جديدة تعاني من نفس المشكل على غرار حي وادي تليلات وقديل