صرح والي وهران مولود شريفي أنه سيتم إسناد تسيير حلبة الثيران المتواجدة بمندوبية البدر لمؤسسة تسيير حديقة التسلية لوهران بعد إعادة الاعتبار لهذا المعلم التاريخي الذي تتكفل بترميمه مديرية الإدارة المحلية حتى يتم استغلاله في تنظيم بعض المهرجانات و التي ستكون بتمويل ذاتي من قبل أي منظم لهذا النوع من النشاطات و نوه إلى أنهم يسعوا من خلال ذلك إلى إحياء هذه التحفة المعمارية السياحية و الرياضية التي طالها الإهمال لسنوات طويلة و كذا إدراجها ضمن التحضيرات الخاصة بالألعاب المتوسطية المزمع تنظيمها سنة 2021 والتي ستستضيف خلالها وهران العديد من الوفود الأجنبية وعليه لابد أن تكون هذه المعالم الأثرية مهيأة لهذا الحدث الهام و حتى بالنسبة لسكان وهران أيضا. و تجدر الإشارة إلى أن هذه الجوهرة المعمارية شاهد على تاريخ مصارعة الثيران خلال الحقبة الاستعمارية و للفن الرياضي النبيل أين كانت تقام عليها بطولة أساتذة كرة المضرب "الماسترز" و بعد الاستقلال تم استغلال حلبة الثيران ثقافيا لإقامة الحفلات و المهرجانات ، أما رياضيا فقد أقيمت عليها العديد من الدورات ما بين الأحياء إلى غاية سنة 1990 ليتم نقل مصلحة الرياضة التابعة لبلدية وهران فيها مع مطلع الألفية قبل أن تغلق سنة 2009 من أجل إخضاعها لعملية الترميم و لكن الأشغال توقفت بها منذ 2013 بسبب السرقة التي مست عدد من التجهيزات والمعدات و هو ما وقف عليه والي وهران خلال زيارته التي قام بها لهذا الصرح خلال الأشهر المنصرمة أين وجد حلبة الثيران في وضعية غير لائقة و مهترئة .