وافق أمس والي وهران مولود شريفي وخلال تفقده لقطاع أشغال العمومية على الدراسة التقنية لتمديد مسار طريق الإجتنابي الرابط بين الميناء والطريق السيار شرق-غرب لربط المدينة باتجاه منطقة الكورنيش الغربي ويضم المشروع الجديد فتح طريق عبر الميناء وصولا إلى المسمكة ومنه إلى دائرة عين الترك بهدف إعطاء سيولة وتخفيف الضغط عن الطريق الكورنيش الغربي الذي يشهد مع كل صائفة ازدحاما مروريا كبيرا وحسب والي وهران فإن الموافقة على الدراسة التي قدمتها الشركة التركية مع المجمع الوطني ستتبعها إجراءات موالية منها تقديم الملف إلى وزارة الأشغال العمومية لتموين المشروع. وقد برمج مشروع ربط الميناء بالطريق السيار على مسافة 26 كيلومتر مرورا بالطريق الإجتنابي الأول بتركيبة مالية تقدر ب 40 مليار دج وتنقسم الأشغال إلى شطرين حيث يتضمن الأول إنشاء مسار جديد (8 كلم) يمتد من نهائي الحاويات لميناء وهران إلى النقطة الدائرية لحي "المنزه" (كناستيل) في حيث يتعلق الشطر الثاني (18 كلم) بإعادة تأهيل بين الطريق الاجتنابي الأول ومحول الطريق الوطني رقم 4. وفي هذا الإطار أكد والي وهران أن الشطر الأول من المشروع والمتعلق ب 8 كلم على وشك الانتهاء بنسبة 88 بالمائة لاسيما أن كل الأشغال الكبرى قد انتهت و تم انجازها وحسب الالتزامات الشركة المنجزة فان هذا الشطر سيتم تسليمه مع نهاية السنة وسيرافق المشروع الرابط بين الميناء وطريق السيار شرق-غرب العديد من الانجازات التنموية التي تدخل في اطار البحث وتطوير المجال الاستثمارى إذ أوضح ذات المسؤول أنه حاليا وبمقر الولاية تجري دراسات تشمل كل الواجهة البحرية للجهة الشرقية وهذا إلى غاية منطقة كريشتل حيث سيتم انجاز موانئ صغيرة وشواطئ اصطناعية ومنتزهات وغيرها من المشاريع التنموية بمواصفات عالمية فضاء عائلي بغابة كناسيتيل كما تفقد والي وهران غابة "كناستيل" التي كانت ولسنوات تعاني الإهمال وأشار أن هذا الفضاء الغابي قد استفاد من عمليات التهيئة ليكون متنفسا إضافيا للعائلات هذا إلى جانب زيارته للملعب الأولمبي ببلقايد الذي يتسع ل 40 ألف مقعد وقد عاين بالمناسبة مدى تقدم الأشغال و عاين الوالي مشروع إنجاز المؤسسة العقابية الواقعة بالمحيط الدائري رقم 4 التى لازالت الأشغال بها تعرف تأخرا كبيرا والتي انطلقت في 2009 ليشدد على مضاعفة ورشات الأشغال وتسليم المشروع في اقرب الآجال.