نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى موضوع تجميد المواد الغذائية سواء كانت طازجة أو مطهوة و مدى سلامة الأطعمة المجمّدة من عدمه و هل يضر الغذاء المجمّد بصحة المستهلك خاصة في ظل الإقبال المكثّف للعديد من ربات البيوت على تجميد كميات كبيرة من مختلف المواد الغذائية على غرار اللحوم بأنواعها و الخضر و التمور و غيرها تحسبا لشهر رمضان و عليه اتفق المختصون بولايات الغرب على أن التجميد لا يضر بصحة المستهلك إذا تم احترام سلسلة التبريد و شروط الحفظ . أما إذا لم تستوف الأطعمة هذه الشروط فقد تُحدث تسمّمات إلا أن ربات البيوت بمستغانم و بجميع ولايات الغرب يقبلن على تخزين الجلبان و الفلفل و الحساء في المبردات استعدادا للشهر الفضيل الذي سيدخل على العائلات المستغانمية ب "الكونجلي" أما الدكتور محمد عياط نصح بتخفيض حرارة الأطعمة المطهوة في حمام مائي قبل التجميد .و حسب رئيسة مكتب مراقبة المواد الغذائية بمديرية التجارة بسعيدة فإن الخطورة تكمن في إعادة تجميد المواد .والطبيبة فاتح سميرة ببلعباس ذكرت أن التخزين بالمبردات من العادات السيئة التي اكتسبتها العائلات الجزائرية في التغذية و هذه الثقافة لم تكن في زمان أمهاتنا و جداتنا و هذا ما تسبب في انتشار الأمراض منها السرطان .كما أكد الأستاذ "حسين .ل" مختص في التغذية من جامعة تيارت أن اللحوم المجمّدة المسوقة لا تُحترم فيها سلسلة التبريد و عليه يجب توخي الحذر و التأكد من المواد التي يتم اقتناؤها .