مرة أخرى يخيب رابح ماجر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الذي تابع هزيمة اخرى للمنتخب الوطني الذي اصبح لقمة سائغة المنتخبات الاسيوية، فبعد الهزيمة في ودية ايران بثنائية نظيفة، جاء الدور على منتخب السعودي بقيادة الحكم الاسباني وعلى أرضية ميدان رامون دي كارنازاين كان شاهدت على عيوب عدة واختلالات كبيرة في تشكيلة الطاقم الفني التي عجزت عن تحقيق الانتصار قبل لقاء الكبير الودي انتم البرتغال بعد اقل من شهر بتلعب لشبونة.... بداية المرحلة الأولى عرفت سيطرة للمنتخب الوطني الجزائري المحلي الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل عن طريق بلخير في الدقيقة الأولى لولا تدخل معيوف حارس المنتخب السعودي الذي تدخل في الوقت المناسب، لتدخل هذه اللقطة الشك في نفوس لاعبي الاخضر السعودي، ليمكثوا في الدفاع ويتركوا المبادرة اكثر لمرفقاء بن موسى الذين لم يستغلوا الفرصة التي اوتيحت لهم في الدقيقة ال20 من طرف محمد بلخير الذي كان بمقدوره فتح باب التسجيل الا ان مرته جانبت مرمى المنافس، ليستشيط بيتزي التقني الارجنتيني على لاعبيه الذين ردوا على لقطة الخضر بهدف جاء في الدقيقة 24 اثر مخالفة تسبب فيها شافعي عند خط 18 متر لمرمى موساوي الذي عجز عن صد كرة سليمان فرج اثر مخالفة سكنت شباك المنتخب الوطني الذي حاول ان تكون له ردة فعل قوية الا ان المنتخب السعودي استعادة الثقة، واصبح يلعب كرة جميلة قللت من فاعلية الخضر الذين كانت لهم فرصتين سانحتين للتهديف لو استغلت الاولى جاءت من طرف عبيد الذي اخطأ المرمى والثانية كانت من اخطر عنصر للمنتخب الوطني بلخير محمد امين، لينتهي الشوط الاول لصالح الاخضر السعودي، بنتيجة 0/1, اعتقد الجميع ان ماجر سيغير من نمط الخطة بعدما بدا قلب الدفاع مهلهل والنجوم معزولا، الا ان المسؤول الاول عن التشكيلة الوطنية قام بإخراج احد أخطر عنصر في اللقاء، امين بلخير وعوضه ببورديم المهاجم الصريح، ليباغثه الارجنتيني بوسط ميدان هجومي، صنع الهدف الثاني والفوز في الدقيقة 78 من زمن اللقاء، وكان بمقدور الاخضر السعودي هز شباك مساوي في العديد من المراتعلى غرار تلك التي كانت من خدام بلهبري الذي ضيع وجه لوجه مع حارس الخضر إثر تمريرة من العمق للسهلاوي، وبهذا يسجل المنتخب السعودي ثالث انتصار على الخضر من اصل أربعة جمعت المنتخبين...