قليل بن قابو عبد الحكيم مخرج شاب دخل عالم السينما بوسائل بسيطة جدا وبمعنويات كبيرة، استطاع عبر أفلامه القصيرة أن يتألق في العديد من المهرجانات و المحافل الدولية، فضلا عن الشهرة الواسعة التي حققها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن اهم أعماله السينمائية نذكر الفيلم الدرامي " امرأتان " ، و " ليلة سوداء " ، و فيلم " بويا " ، ومن أجل التعرف عليه أكثر وعلى يومياته الرمضانية كان لنا معه الحوار التالي : كيف كانت بدايتك مع الإخراج السينمائي ؟ موهبتي في الفن ظهرت منذ الصغر، فأنا كنت من عاشقي الأفلام السينمائية ، وشغفي بها جعلني أحاول معرفة كيف تتم صناعتها ، كانت السينما بالنسبة لي لغزا كبيرا، بدليل أنني في صغري كنت ألعب كثيرا مشاهد سينمائية رفقة أصدقائي حاملين كاميرا بسيطة و كأننا نصور فعلا فيلما حقيقيا.. بعدها قررت أن أتعلم هذا الفن و ركزت على تطوير موهبتي، و بينت علاقات مع الكثير من المختصين الذين ساعدوني وقدموا لي دعما كبيرا عزز مسيرتي الفنية لا محالة، وهكذا كل شيء يتحقق بالعزيمة و الإرادة مع القليل من المثابرة. هل تنتمي إلى جمعية معينة ؟ نعم أنتمي لجمعيات فنية من بينها النادي الأدبي في نشر المعرفة والثقافة وجمعية الشعراء و الفنانين لولاية و هران، و أنا أحاول قدر المستطاع الانضمام إلى كل ما هو متعلق بالفن لاكتساب معارف وخبرات جديدة. كيف تقضي أوقاتك خلال شهر رمضان ؟ أحاول الاستفادة من هذا الشهر الفضيل قدر المستطاع ، من عبادة و صلاة ، فشهر رمضان هو شهر البركة ولمّة العائلة و الأحباب . ما هو الطبق الذي تفضله على مائدة الإفطار ؟ طبقي المفضل هو طبق الطاجين و السمك . حدثنا عن أعمالك الرمضانية ؟ هذه السنة لم أشارك بأعمال كثيرة بحكم أنني مشغول بتحضير أعمال سينمائية، لكن شاركت في كاميرا خفية و هي تعرض على قناة تلفزيونية خاصة. كيف ترى واقع السينما المحلية ؟ السينما المحلية ينقصها الاهتمام و الدعم من قبل السلطات المعنية ، فالفنان مهمش نوعا ما ، بحيث أننا نمتلك مواهب شابة ذات قدرات كبيرة، لكن لا تنال حقها من الرعاية .. وعليه أعتقد أنه يجب ضبط المعادلة لأن الاهتمام بالفنان تنتج عنه أعمال سينمائية نستطيع أن ننافس بها خارج الجزائر. ما هي طموحاتك ؟ أستعد حاليا للمشاركة في مهرجان أبوظبي للفيلم القصير المزمع تنظيمه شهر أوت المقبل،كما أطمح إلى إنشاء سلسلة من الأفلام الخيالية ذات موثرات خاصة ، و أخرى اجتماعية تمس جميع الفئات العمرية.