- إزالة 3 آلاف مفرغة عمومية و صرف 2 مليار دولار على القطاع خلال 15 سنة الماضية - مركز للفرز يغطي أربع ولايات سيسمح في غضون سنتين بتحقيق أفاق 0%نفايات بالعاصمة
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أمس خلال الزيارة التفقدية التي قادتها لمجموعة من المرافق التابعة لقطاعها بأن جميع البلديات مطالبة برفع تحصيلها لجباية النفايات التي لا تتجاوز بولاية وهران مثلا 3% و 0% بولايات أخرى و أكدت بأن ذلك كان من الممكن أن يشكل لها مصدر تمويل هام خاصة أمام الصعوبات المالية الكبيرة التي تعاني منها الجماعات المحلية كما طالبت بإعداد دراسات حول مسار جمع النفايات التي تعمل بها مؤسسات النظافة داخل المدن وذلك لتقليص هذه الدوريات وجعلها أكثر نجاعة وإرغام المواطنين على إخراج نفاياتهم خلال توقيت معين وبخصوص مخطط الإنتقاء والفرز المطبق مند سنوات بالجزائر أعطت السيدة الوزيرة تقييما إيجابيا للعملية وصرحت بأن تشجيع هذا البرنامج واجب حتى وإن كانت العملية لا تسمح لحد الأن سوى بإسترجاع ما لا يزيد عن 2% من الكمية الإجمالية للقمامة اليومية غير أنها صرحت بأن العمل المشترك بإدماج المواطن وتحضره وإقتناعه بأهمية فرز النفايات سيحقق خلال السنوات المقبلة نتائج إيجابية أكيدة ووهران بإقبالها على تنظيم الألعاب المتوسطية مجبرة على القيام بجهود مضاعفة في هذا المجال حيث أكدت بأن الفرز الإنتقائي هو الحل الجدري للتكفل بالنفايات. وقد كانت مجهودات القطاع طيلة الخمسة عشر الفارطة تصب في هذا المنوال بإزالة 3 آلاف مفرغة عمومية وتخصيص تركيبة مالية تقدر ب 2 مليار دولار هذا زيادة على إنجازات أخرى عديدة ستسلم قريبا ومنها مركز الفرز والإسترجاع الجاري إنجازه بالجزائر العاصمة والذي سيمكن من الوصول إلى تحقيق أفاق 0% نفايات بالجزائر العاصمة في غضون السنتين المقبلتين وهو مركز سيغطي أربع ولايات وهي الجزائر العاصمة وبومرداس والبليدة وتيبازة. ومن خلال إجابتها على سؤول طرحه الصحفيين بخصوص إستمرار مصنعي المركبات في إنتاج سيارات بمحركات تعمل بالمازوت المعروف بكونه ملوث مقارنة مع الغاز صرحت الوزيرة بأن الأمر يتعلق أيضا بتحضر المواطنين المطالبين بحسن إختيار نوع المركبة فيما إذا كانت ستخصص للمسافات الطويلة أو داخل النسيج الحضري و بخصوص عمليات جمع النفايات من طرف الخواص طالبت الوزيرة بعدم الإرتكاز عليها مقابل تشجيع هؤلاء بما في ذلك المستفيدين من التخلص من بقايا نشاطهم كعلب الكرتون الكبيرة وغيرها وصرحت بأن حقيقة توجيه النفايات نحو حفر الردم أصبحت حقيقة يجب تغييرها وكانت الوزيرة خلال زيارتها قد تلقت إنشغالات مؤسسة للإسترجاع تقلص نشاطها بعد دخول مراكز الردم التقني النشاط حيث يمنع إستفادتها من الإسترجاع داخل هذه المراكز فيما كانت الحصة التي تجمعها يوميا مضاعفة في وقت غستغلال المفرغات و من تم قالت الوزيرة بأن المشكل له علاقة بالتسيير و لابد على مسؤولي القطاع تفادي العمل في غرفة مغلقة وإشراك كل من له علاقة بمحيط عملهم في إتخاذ القرارات المهمة كما شجعت الوزيرة خلال زيارتها لمؤسسة تسيير سوق الجملة للخضر والفواكه عمل هذه المؤسسة بالطاقة الشمسية بنسبة 40% بطاقة إنتاج 147 كيلوواط في الساعة وكذا مؤسسة أغدية الأنعام التي دخلت حيز الإستغلال وطالبت الوزيرة بتشجيع وتوسيع نشاطها .