لا تزال لعنة الغيابات تطارد الطاقم الفني الوطني فبعد إعلان كل من فيغوليومبولحي عن عدم مشاركتهما في تربص المنتخب الوطني بداعي الإصابة واكتفائهما بإرسالية إلكترونية ، انضم حليش هو الآخر إلى قائمة الغائبين لكن الفرق بينه وبين سابقيه يكمن في تنقله إلى سيدي موسى أين اتضح أنه قد خضع خلال الساعات الماضية لعملية جراحية تتطلب ركونه للراحة لمدة 3 أسابيع. وتأتي هذه الإصابة لتزيد من متاعب الناخب الوطني رابح ماجر قبل 4 أيام عن المباراة الودية المقررة أمام الرأس الأخضر بالجزائر العاصمة بعد غد الجمعة تليها ودية أخرى أمام البرتغال يوم 7 جوان بلشبونة.وفي السياق نفسه اضطر سوداني إلى عدم إكمال الحصة التدريبية الأولى التي أقيمت أول أمس الإثنين بعد شعوره ببعض الآلام العضلية على أن يستأنف التدريبات في اليوم الموالي حسبما أكده الموقع الرسمي للإتحاد الجزائري لكرة القدم. ويشار أن رفقاء محرز باشروا تربصا تحضيريا بمركز سيدي موسى بالجزائر العاصمة أول أمس الإثنين استعدادا لوديتيالرأس الأخضر والبرتغال. وعرفت الحصة الأولى حضور كل اللاعبين المستدعين بمن فيهم ملالي والحارس موساوي اللذان عوضا كل من فيغوليومبولحي على التوالي.