تختلف كيفية علاج الحروق من حالة لأخرى فحروق الدرجة الأولى، والتي تنجم عنها آلام واحمرار، غيرأنها تغطي منطقة كبيرة من الوجه أو اليدين أو القدمين أو الفخذين أو الأرداف أو المفاصل الرئيسية وهنا تحتاج الحالة لتدخل طبي طارئ، أما حروق المطابخ وما أكثرها في رمضان فهي من الدرجة الثانية وينجم عنها آلام متواصلة واحمرار شديد يؤدي إلى ظهور البقع على الجلد وذلك فضلا عن الإنتفاخ وظهور النفطات وتعامل هذه الحروق معاملة الحروق البسيطة إن لم يزد قطر منطقتها عن سبع سنتيمترات. أما حروق الدرجة الثالثة والتي تحترق فيها الأنسجة حيث تخترق الطبقتين الجلديتين المذكورتين في حروق الدرجة الثانية، حيث تؤثر على الأنسجة العميقة كما وقد تصل ايضا إلى العضلات أو حتى العظام ويصبح الجلد مبيضا أومسودا متفحما ويشار إلى أن المنطقة المحترقة قد تصاب بالخدران. وتتضمن الأعراض الناجمة تشكل فقاقيع على الجلد مع ألم ثم يتقشر الجلد ويحمر ويشحب ويرطب ويتحول لون الشفتين والأظافر الى اللون الأزرق وقد يتفحّم جلد المحروق. وقد تحتاج الحروق من الدرجة الثانية إلى ترقيع للجلد، أما حروق الدرجة الأولى والثانية يجب اعطاء السيدة المصابة بالحرق مضادات حيوية عبر الوريد تجنبا لإصابتها بالإتهابات بالإضافة إلى إعطائها السوائل عبر الوريد، وأثناء الحرق يجب وضع المكان المحترق تحت مياه معتدلة في البرودة لمدة ربع ساعة وحتى إختفاء الألم، ثم لف المنطقة بشاش معقم وإن تبتعدي القطن والمواد التي قد تلتصق بجلد السيدة المتضررة. فإذا ما وقعت الواقعة ونحن في العشر الأواخر من رمضان فاتّصل بالإسعاف، وريثما تحضر الإسعاف نقوم بإزالة كافة الألبسة من على المصاب وبقصها وليس بخلعها وتغطية المحروق ببطّانية.