عرف عدد حافلات النقل مابين الولايات خلال أول و ثاني أيام عيد الفطر تراجعا كبيرا حيث اشتكى العديد من المواطنين الذين صادفناهم بمختلف المواقع من قلة عدد حافلات النقل ما بين الولايات على غرار الخطوط الناقلة إلى كل من عين تموشنت و العامرية و حاسي الغلة و مستغانم و سعيدة و غليزان و الشلف و غيرها إذ عاد الكثير من المسافرين أدراجهم بعد وصولهم إلى محطة النقل البري بالباهية صبيحة الجمعة أول أيام العيد و نفس الشيء بالنسبة لليوم الثاني نظرا لانعدام حافلات بعض الخطوط. و حسب مصادر مطلعة فان حافلات النقل ما بين الولايات كانت متوفرة عشية العيد لتغطية جميع الرحلات التي عرفت ارتفاعا كبيرا نتيجة تنقل العمال و الطلبة و حتى بعض السكان لقضاء العيد مع أهلهم و عائلاتهم بولايات أخرى ما جعل عدد المتعاملين المداومين يومي العيد يتراجع بالنظر إلى العدد القليل من الركاب الوافدين إلى لمحطة صبيحة العيد و الذين كانوا مضطرين إلى الانتظار بعض الوقت إلى حين وصول الحافلة حيث زادت مدة الانتظار بين الحافلة و الأخرى عن الأيام العادية بفارق وصل إلى أكثر من 45 دقيقة حسب ما ذكره أحد الركاب الذي كان متجها إلى منطقة العامرية و تفاجأ بغياب الحافلة و اضطر الانتظار وقتا أطول إلى حين وصولها و من جهتهم ذكر بعض المتعاملين أنهم يتكبدون خسائر في مثل هذه المناسبات حيث أن جل مقاعد الحافلة عادت شبه خالية من الركاب. كما سجل أيضا في يومي العيد أيضا نقص في عدد حافلات النقل الحضري للمتعاملين الخواص مقارنة بالأيام العادية حيث لاحظنا خلال جولتنا بالمدينة بعض المواطنين ينتظرون على مستوى المحطات و المواقف الخاصة بكل من الخط رقم «37» و «11» و الخط رقم «28» و «49» و «22» و غيرها من الخطوط حيث لجأ المواطنون إلى الكلونديستان و سيارات الأجرة التي نقلت المسافرين بدون تشغيل العدادات حسب ما ذكره البعض و هكذا كانت الطرقات و المواقف و المحطات خالية من الحافلات التي اقتصر تواجدها على 4 او 5 حافلات في كل خط