أكد وزير المجاهدين, الطيب زيتوني أمس بالجزائر العاصمة, على أن الجزائر وثورتها أصبحت «تزعج بثقلها و وزنها وقراراتها ومواقفها», مشددا على أن أفضل رد على من يحاولون المساس برموز الثورة يكمن في «كتابة التاريخ و الاعتزاز به والترويج له». وأوضح السيد زيتوني في حوار ل/وأج عشية الذكرى ال56 لعيدي الاستقلال والشباب أن محاولات المساس برموز الثورة وتاريخها,تعد اعمالا «فردية ومنعزلة», لافتا الى أن الجزائر وثورتها أصبحت «تزعج بثقلها و وزنها وقراراتها ومواقفها». وشدد في هذا الموضوع على أن «افضل طريقة للرد على هؤلاء تتمثل في كتابة التاريخ والاعتزاز به والترويج له وغرسه في نفوس الاجيال». وأكد وزير المجاهدين على ضرورة الاهتمام بتاريخ الثورة التحريرية ونقل لأجيال الاستقلال بطولات المجاهدين و رسالة الشهداء المتمثلة في المحافظة على الجزائر «موحدة , متضامنة ومتآزرة». إحتفاءً بالحدث