- التحويل من جامعة وهران(1) إلى جامعة وهران(2) حرم الكثير من المتخرّجين من شهاداتهم أغلق صبيحة أمس طلبة من كلية اللغات الأجنبية بجامعة وهران(2) محمد بن أحمد ببلڤايد ممثلين عن 250 طالبا من جميع الأقسام لا سيما قسم اللغة الفرنسية والانجليزية أبواب المدخل الرئيسي للكلية وشلوا عمل الإدارة في وقفة احتجاجية مفتوحة الى غاية تجسيد المطالب المنددة للأوضاع الداخلية والظروف السيئة التي يتخبط فيها الطالب حسبهم والتي تسببت في عدم تسوية أمورهم الادارية. وبالاخص حرمان الطلبة المتخرجين من المعهد من استخراج شهادات التخرّج الجامعية الأصلية منذ سنة 2010 وتحديدا حسب ما أكده لنا أمس رئيس المكتب الجامعي لاتحاد الطلبة الجزائريين بجامعة وهران 2 ريان حسني منذ أن تم تحويل كلية اللغات من جامعة أحمد بن بلة 1 إلى جامعة محمد بن احمد ببلقايد حيث لا زالت ملفات الطلبة والوثائق التي ترافق الجامعيين طيلة تعليمهم العالي في الجامعة انطلاقا من شهادات النجاح في البكالوريا التي تعد وثيقة مهمة في إعداد ديبلوم التخرج بعد انقضاء السنوات الدراسية الجامعية وحسب محدثنا أن هناك عددا كبيرا من خريجي كلية اللغات لم يتسلموا منذ قرابة 8 سنوات شهادات التخرج لعدم تحويل ملفاتهم إلى جامعة وهران(2) بعد فصل كلية اللغات الأجنبية عن جامعة وهران(1) وهو ما كان سببا أيضا في حرمان طلبة من إتمام الدراسة للحصول على شهادة الماستر وما زاد من غضب الجامعيين الذين يزاولون تعليمهم بهذه الكلية هو تأخر الإدارة في الإفراج عن كشوف النقاط ومعدلاتهم وفتح المجال للتسجيل بالنسبة للراغبين في إتمام تعليمهم للحصول على شهادة ماستر 1 في اللغات، خاصة وأن آجال غلق موقع التسجيل الإكتروني تقترب من نهايتها وسيضيع على الطلبة فرصة للحصول على ديبلوم من الدرجة العالية رغم أن الامتحانات الأخيرة أجريت في أوائل ماي على أن يتم الإعلان عن النتائج بتاريخ 4 جويلية الجاري لكن لحد كتابة هذه الأسطر لم يتم الإفراج عن النتائج. ورفع أمس المحتجون جملة من المطالب البيداغوجية والخدماتية تحت لواء الاتحاد العام للطلبة الجزائريين تتمثل في إيجاد حلول لمشاكلهم من خلال فتح أبواب الحوار مع الإدارة وضرورة إيلاء أهمية للطالب وإعطاءه الحق في الحصول على النقاط والمعدلات والوثائق المطلوبة دون تأخر أو تماطل أو التحجج بتعرض النظام المعلوماتي أو اللوجيسيال لخلل. مع العلم يؤكد الطلبة أن الإدارة لازالت تتعامل بالطرق الكلاسيكية القديمة منها العمل ببرنامج «اكسيل». ومن جانبها فقد ردّت الإدارة أن الطلبة المحتجّين إنّما كانوا يطالبون بالإستفادة من صيغة الإنقاذ وهو مطلب خفيّ حسبها مؤكدة أنّ الإنقاذ لا يمكنه أن يتمّ إلاّ بالتآم المجلس البيداغوجي قصد دراسة الطعون المحتملة والرّد عليها حالة بحالة.