أسدل سهرة أول أمس الستار عن الطبعة ال 51 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة الذي احتضنته ولاية مستغانم من 12 إلى 17 جويلية 2018 بفوز التعاونية الثقافية «أطليس» لولاية سيدي بلعباس بجائزة الجيلالي بن عبد الحليم عن مسرحية «ألعب». وقد تم منح جائزة لجنة التحكيم لمسرحية «نستناو في الحيط» لجمعية نوميديا الثقافية لولاية برج بوعريرج، في حين فاز الكاتب والأستاذ سعود بن طالب بجائزة أفضل نص عن مسرحية «أصوات الهامش والقناديل» لولاية الأغواط، وعادت جائزة أحسن سينوغرافيا لجمعية ملتقى الفنون لولاية برج بوعريريج عن مسرحية «عندي رسالة» ، أما جائزة أحسن إخراج فنالها الشاب رفيق بلحاج من تعاونية مسرح بدون حدود عن مسرحية «كابورال» ، ومن جهتها فازت الممثلة إيمان يعيش من التعاونية الثقافية « أطليس» لسيدي بلعباس بجائزة أحسن ممثلة واعدة ، أما جائزة أحسن ممثل واعد فعادت مناصفة للممثلين وليد بن سعد من جمعية « الدرب الأصيل» لولاية الأغواط، و كمال قاسي عن مسرحية « الإقامة الجبرية « للقليعة ولاية تيبازة ، وجائزة أحسن ممثلة عادت للممثلة طالبي وردة عن مسرحية «تجاعيد» لجمعية « تافات آيت عبابس « لولاية بجاية ، أما جائزة أفضل ممثل فقد تقاسمها الممثلان فارس عبد الرحمان وفراتسا عيسى من جمعية نوميديا الثقافية لولاية برج بوعريريج . وفيما يخصّ تقييم العروض، فقد كشفت اللّجنة أن هناك تقارب في الأعمال المقدّمة سواء على مستوى الطرح أو المضمون، مع غياب العنصر النسوي في جل الأعمال وكذا غياب الجمهور ، أما بخصوص التوصيات فقد طلبت اللجنة التي ترأسها الممثل والمخرج جيلالي بوجمعة الإكثار من الدورات التكوينية خدمة للطاقات الشابة الواعدة ، وخلق ورشات تكوينية يشرف عليها أخصائيون ، فضلا عن اعتماد النصوص العربية، وبالتحديد نصوص الكتاب الجزائريين ، وكذا الإستعانة بأصحاب الكفاءات في اقتباس النصوص المقترحة ، والربط بين النص المنطوق واللعبة الإخراجية ، وعدم استسهال اللعبة الإخراجية ، وعدم استعمال النار أو ما شابه ذلك بما فيه التدخين داخل العرض حفاظا على سلامة الفضاء و الممثلين والجمهور ، أما بالنسبة للمخرجين الشباب فقد حثت اللجنة على ضرورة استعانتهم بأصحاب الخبرة والتجارب.