تتواصل بمسرح حسني شقرون بوهران، سهرات الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بمساهمة مديرية الثقافة، تحت شعار "لنفرح جزائريا"، وهذه المرة بصعود فنانين شابين من الجزائر العاصمة، معروفين على الساحة الغنائية الوطنية، ويتعلق الأمر بالمبدع نسيم جزمة والمتألقة صاحبة الصوت الدافئ أمال زان. وكانت ليلة أول أمس فرصة لهاذين الفنانين، لتقديم من بين أجمل مقاطعهما الموسيقية، لاسيما وأن السهرة كانت فرصة لإدخال الفرحة والبهجة، في نفوس العائلات الوهرانية، التي أبت إلا أن تحضر هذه الأمسية المليئة بالجمال والإيقاع العاصمي الخفيف، وقد قدم نسيم جزمة وأمال زان، باقة من الأغاني العاطفية وأخرى في حب الوطن وجمال ومدينة وهران، هذه الحاضرة التي تستعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط بعد أقل من 3 سنوات، ومن جملة الأغاني التي قدمها نسيم جزمة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: "دنيا تدور، "ما تبكيش"، "رميسة"، وغيرها من الوصلات الموسيقية الجميلة، ما جعل الجمهور الحاضر يتفاعل معه ويتجاوب مع عروضه الفنية المبهرة، ونفس الأمر بالنسبة للمطربة الشابة أمال زان، التي وكالعادة لم تخيب عشاقها الذين استمتعوا هم كذلك بالأطباق الغنائية المتنوعة، التي أدتها فوق خشبة مسرح الهواء الطلق حسني شقرون، على غرار : "ساكن بالي"، "ثلاثة"، "ليام، "كان يقولي".. وغيرها من أغانيها المعروفة. هذا وستتواصل فعاليات القافلة الفنية "لنفرح جزائريا"، بكوكبة أخرى من الفنانين والمطربين الجزائريين، على غرار محمد العاليا، الشاب بوتليلس، ولهاصي الهواري، هواري القلب.. وآخرين... وهي التظاهرة التي أبى ديوان "أوندا" إلا أن تكون مجانية حتى تستقطب عدد كبير من الجمهور، مع العلم أن الجمهور الحاضر أشاد بتوفر الأمن داخل مسرح الهواء الطلق حسني شقرون، بفضل سهر أعوان الشرطة، على ضمان راحة وطمأنينة العائلات الوهرانية، وحتى بعض السياح والمغتربين، الذين كانوا حاضرين وبقوة في هذه الحفلة الفنية الساهرة.