نجح سريع غليزان في تحقيق فوز معنوي مهمّ امام نادي السيلية القطري في مباراة ودية جمعتهما أوّل أمس بملعب طبرقة بتونس، و تفوّق السريع ب 2 ل 0، سجّلهما قوميدي بقذفة مباشرة و طاهر فتح الله في الشوط الثاني بعد تمريرة رائعة من اللاعب الشاب شاذلي ايمن ، وعن التشكيلة التي دخلت اللقاء ففضل ان يقحمها لمدة 70 دقيقة وهي كالاتي :زايدي ، بوزيد ، شرفاوي ، عايش ، زيدان ، قوميدي ، علاق ، عنان ، سيماني ، دراق ، رحال، اما العشرين دقيقة الاخيرة فاقحم كل من : بلعالم ، المنور ، هيشور ، شادولي ، مونجي ، شاذلي ، هلال ، طاهر ، هاشم ، وجدير بالذكر ان هذه المقابلة تندرج في اطار تحضيرات الرابيد ضمن التربص المغلق بعين الدراهم التونسية الذي دخل يومه التاسع .وعن المباراة قال المدرب حجار فريقنا في تحسّن مستمرّ من مباراة لأخرى، حيث وقفنا على أداء أفضل مقارنة بمباراة عين مليلة، خاصّة من الناحيتين الفنّية و البدنية، كما وقفت أيضًا على نوع جديد من مستوى اللاعبين، و هذا الأمر يجعلنا نتفاءل بامكانية انجاح التربص الحالي الذي ينتهي السبت القادم، خاصّة في ظلّ الاستجابة مع العمل المنجز من طرف اللاعبين ، و في كلّ الأحوال لن يكون الفوز المحقّق امام السيلية معيارًا حقيقيًا للحكم على مستوى اللاعبين ككلّ. و لا يقف المدرّب حجّار عن الحديث باستمرار إلى اللاعبين، في الحصص التدريبية و في الفندق، مثلما كان عليه الأمر في حصّة أمس الصباحية، عندما قال لهم: عليكم بالعمل الجادّ، نحن هنا من أجل هدف واحد لا أكثر و هو السعي إلى بلوغ أكبر قدر ممكن من الجاهزية للموسم الكروي الجديد، يجب أن نطبّق ما برمجناه، كلّ دقيقة في هذا التربّص لها وزنها، و يجب أن نستغلّها بالكيفية الصحيحة، لانّ الفائدة في الأخير ستكون على الجميع. هذا وغادر الظهير الأيمن لسريع غليزان بلقاسم رمّاش تربّص الفريق المقام بتونس، قبل 3 أيّام من موعد اختتامه السبت القادم، و أخذ اللاعب المذكور طريق العودة ظهرًا إلى مقرّ إقامته بمدينة الخروببقسنطينة، و عجز رمّاش عن تكملة الحصّة التدريبية لمساء الأحد المنقضي، ، و في حديث للجريدة؛ أوضح طبيب الفريق امحمد صامت أنّ الظهير الأيمن بلقاسم رمّاش لا يزال يعاني من الإصابة على مستوى الركبة اليمنى، و أنّ الآلام عاودته مجدّدًا مساء الأحد، و يمكن القول إنّه صار مستحيلاً عليه البقاء هنا بمركز عين الدراهم، سيكون من الأفضل مغادرة المكان و العودة إلى عائلته بمدينة الخروببقسنطينة للخضوع إلى الفحص الطبّي المعمّق بالأشعة. و لدى استفسارنا عن أسباب تفضيله العودة إلى قسنطينة بدلاً من العلاج بتونس، قال صامت: ما صرّحتُ به لا يعدو أن يكون مجرّد رأي شخصي؛ نحن الآن نتواجد على بعد 200 كلم تقريبًا عن العاصمة تونس،و التنقّل إلى هناك سيكون متعبًا، و قطع نفس المسافة سيوصل رمّاش إلى عنّابة على الأقلّ، ناهيك عن أنّ الفحص الطبّي المعمّق بالأشعة هنا بتونس يكلّف الكثير من المال. رمّاش غادر في قمّة الاستياء بدا اللاعب بلقاسم رمّاش في قمّة الاستياء، لحظة مغادرته فندق نور العين مقرّ الفريق بأعالي منطقة عين الدراهم بتونس، و ما حزّ في نفسه أنّه إلى غاية كتابة هذه الأسطر لا يعلم ما لحق به على مستوى ركبته اليمنى نتيجة الاحتكاك الذي تعرّضتُ له في المباراة الودّية الأولى لنا هنا بتونس أمام أولمبي المدية. و قال رمّاش في حديث للجمهورية: إنّني في قمّة الاستياء بسبب حالتي، لم أكن أتمنّى أن يحدث لي ما حدث، لقد اجتهدتُ طيلة الفترة السابقة كي أكون جاهزًا لانطلاقة البطولة المقررة بعد أقلّ من ثلاثة أسابيع من الآن. و أضاف ، لن أنتظر كثيرًا كي ألتحق بالعيادة الخاصة بقسنطينة لأخضع للفحص الطبّي المعمّق، آمل أن لا تكون إصابتي خطيرة،