سيتم إدراج تدريس اللغة الأمازيغية ضمن البرنامج التكويني للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني *تاج الدين حامد عبد الوهاب* لتيسمسيلت، وذلك تحسبا للدخول التكويني المقبل لدورة سبتمبر، والذي يعد الأول من نوعه بالولاية حسبما أفاد به مدير ذات المؤسسة التكوينية. وأوضح محمد بلمهل أن المعهد المذكور قد اختير كمؤسسة تكوينية نموذجية بالولاية لتدريس اللغة الأمازيغية، حيث سيتم خلال الدخول التكويني المقبل لدورة سبتمبر تخصيص حجم ساعي أسبوعي لكل الفروع والأفواج بذات المعهد والتي سيسهر على تأطيرها أستاذ مختص في هذه اللغة، وتندرج هذه المبادرة في إطار مساعي وزارة التكوين والتعليم المهنيين لترقية وتوسيع تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى المؤسسات التكوينية. ومن جهة أخرى ذكر ذات المسؤول أنه تم إدراج خلال دورة فبراير الماضية ضمن البرنامج التكويني لمتربصي المعهد المذكور مقياس إنشاء وتسيير مؤسسة خاصة الذي يهدف إلى تحضير المتكونين للوسط المهني من خلال معرفة كيفيات استحداث مؤسسة اقتصادية في إطار أجهزة دعم التشغيل وكذا تقنيات نجاحها في سوق الشغل، ويأتي إدراج هذا المقياس لإثراء برامج التكوين وتكييفها مع متطلبات سوق الشغل بالولاية والتكنولوجيات الحديثة ضمن مسعى الوزارة الوصية من خلال التحيين والتكييف المتواصل للبرامج ،وتحسبا للدخول التكويني المقبل لدورة سبتمبر يعتزم المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني *تاج الدين حامد عبد الوهاب* لتيسمسيلت فتح 8 تخصصات جديدة، والمتمثلة في *تركيب وصيانة أجهزة التبريد والتكييف* و*صيانة الأجهزة المعلوماتية والمكتبية*، و*زراعة الخضروات* و*معالجة المياه* و*مسير أشغال البناء* و*رسام في الاسمنت المسلح* و*تسيير الموارد البشرية* و*التوثيق والأرشيف*. ومن جهتها سطرت مصلحة الإعلام والتوجيه التابعة لنفس المعهد برنامجا إعلاميا للتعريف بالتخصصات المقترحة والإمكانيات المتوفرة قصد استقطاب أكبر عدد ممكن من طالبي التكوين من مستوى تقني وذلك تحسبا للدخول التكويني المقبل، و يضمن المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لعاصمة الولاية تكوينا نظريا وتطبيقيا لأكثر من 600 متربص في 29 تخصصا ضمن 8 شعب مهنية طيلة 30 شهرا للتتويج بشهادة تقني سام.