يشكل السوق الفوضوي للخضر و الفواكه بحي الأمير خالد «اكميل» مصدر إزعاج كبير للسكان زيادة على الروائح الكريهة و الأوساخ و مخلفات السلع التي يتركها التجار نهاية النهار على الطرقات و الأرصفة مشوهة المنظر العام للشارع الذي يغلق أمام السيارات طيلة النهار و رغم الإقبال الكبير الذي يعرفه هذا السوق الشعبي القديم الذي ينافس السوق المغطاة المتواجدة بجانبها إلا أن حالة الفوضى زادت عن حدها أمام غياب أي إجراءات ردعية للقضاء على الأسواق الفوضوية التي تشوه المنظر العام لإحياء مدينة وهران. و من جهتهم اشتكى التجار النظاميين من طاولات الخضر و الفواكه المتواجدة أمام السوق و التي تعيق نشاطهم التجاري و ذلك بعزوف المتسوقين على الدخول إلى الأكشاك و الاكتفاء بشراء احتياجاتهم من الباعة الفوضويين خاصة و انه لا يوجد أي فارق في الأسعار الوضع الذي تسبب لهم في خسائر كبيرة منها فساد كميات من الخضر و الفواكه و تراجع نسبة هامش الربح مقارنة بالتكاليف و الأعباء الملقاة على عاتقهم، هذا و يؤكد الباعة من أصحاب الطاولات المتواجدة في الشارع أنهم متواجدون بالسوق منذ سنوات و يفضلون البقاء في الشارع على الانضمام إلى أكشاك السوق خاصة و أنهم يحققون هامش الربح و الفائدة دون أي أعباء أو تكاليف إضافية.