- لجنة البيئة تقترح إعادة النظر في دفتر الشروط الخاص باستغلال محطات غسيل السيارات تشكل محطة غسيل السيارات المتواجدة في الطابق الأرضي للبناية ب1 حي 100 مسكن «كابريك» بالياسمين «دار السلام» ببئر الجير خطرا كبيرا يهدد البيئة و يهدد صحة السكان و فضلا على غياب المعايير الصحية و الأوساخ و الضجيج و الفوضى الصادرة عن معدات الغسيل فان الزيوت الناتجة عن غسيل السيارات تذهب مباشرة إلى قنوات الصرف نظرا لانعدام أحواض التصفية التي تنعدم أيضا بأغلب محطات غسيل و تشحيم السيارات المتواجدة وسط المجمعات السكنية. هذا و قد استقبلت جريدة «الجمهورية» شكوى سكان العمارة المذكورة الذين تضرروا من نشاط المحطة التي أرقت حياتهم و جعلت سكان الطابقين الأول و الثاني يغادرون مساكنهم بسبب الإزعاج الكبير الناتج عن عمليات الغسل و العدد الكبير للمركبات الوافد إلى الشارع و التي تغلقه كليا الأمر الذي بات يخلق إحراجا كبيرا لسكان العمارة خاصة النساء. هذا و حسب السكان فانه تم تقديم شكوى لمصالح بلدية بئر الجير قبل 6 أشهر و تنقلت على إثرها عدة مرات لمعاينة المكان مقدمة اعذارات شفهية لصاحب المحطة دون أن يتغير شيء هذا ما دفع سكان البناية إلى المطالبة بتدخل المصالح المعنية و الغلق الفوري لهذه المحطة. نقلنا هذا الانشغال إلى مير بئر الجير السيد قنفود أمين الذي ذكر انه لم تصله أي شكوى تخص محطة غسيل السيارات بالحي المذكور و أن مصالحه مستعدة للتدخل و اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب طبيعة التجاوزات التي قد تؤدي إلى غلق المحل إلا أن تدخل البلدية يتوقف على وصول شكاوى من السكان. و من جهته أكد السيد كاهية عمر نائب رئيس لجنة البيئة على مستوى المجلس الشعبي الولائي و عضو اللجنة الولائية للبيئة أنه سيتم إعادة النظر في دفتر الشروط الخاص باستغلال محطات غسيل السيارات التي تكاثرت وسط النسيج العمراني بشكل كبير جدا فضلا على العدد المتزايد للطلبات حيث تأخذ لجنة البيئة على عاتقها مهمة أعادة تنظيم هذا النشاط مشيرا إلى أن المشكل يكمن في تقديم رخص الاستغلال التي تمنحها البلديات و التي تتم دون إشراك الهيئات المختصة أو وضع لجان مختصة لمعاينة الظروف و المعايير التي يتم على أساسها إقامة هذه المحطات