يعاني سكان دوار سيدي غالم ببلدية طافراوي من تهميش حقيقي بحرمانهم من أكثر مشاريع التنمية أهمية و مرافق الخدمات غير المتوفرة زيادة على غياب بعض الشبكات القاعدية و منها شبكة الربط بالمياه حسبما صرح به لنا السكان و عدم توفر مؤسسة صحية و لا سيارة إسعاف لنقل المرضى في الحالات المستعجلة خاصة و أن النقل غير متوفر تماما في المساء ناهيك عن انعدام شبكة الهاتف و الربط بالأنترنيت و عدم إستفادة المنطقة من مشاريع التهيئة الحضرية كالطرقات و تجديد الأرصفة و غيرها ما جعل هذه المنطقة السكنية معزولة يقيم بها عدد كبير من المواطنين أغلبهم من الفلاحين و هي تعرف يوميا توسع عمراني كبير مع تلبية بعض ملفات السكن الريفي الذي بقي كحل وحيد يستفيد منه السكان للحصول على سكن فيما لا يرافق ذلك تجسيد أي مشاريع أخرى تحسن من ظروف حياة السكان اذ لا يزال يعانون كل هذه النقائص و يطالبون بتدخل الوالي للوقوف على معاناتهم اليومية التي تشترك فيها مناطق السكنية الأخرى التابعة لبلدية طافراوي و منها منطقة المهدية التي تسجل بها نفس النقائص تقريبا و الكحايلية.