لا تزال فوضى النقل تطبع يوميات المواطنين بعد قرار تحويل خطوط النقل شبه الحضرية للجهة الشرقية إلى محطة النقل البرية الجديدة بحي الصباح و التي لاقت سخط العديد منهم و حتى بالنسبة للناشطين بهذه الخطوط الذين رفضوا العمل بها و صمموا على ابقائهم بمحطة *المرشد * لمزاولة عملهم بشكل قانوني لا سيما و أنها اثرت سلبا عليهم و على المواطنين على حد سواء الذين تضرروا من طول المسار الجديد و اضحوا يجدون صعوبات كبيرة للالتحاق بمقرات عملهم ودراستهم أو لقضاء حاجياتهم، حتى أن سائقي حافلات النقل شبه الحضري *وهران قديل* ، *وهران حاسي بونيف* *وهران ارزيو* و*وهران بطيوة* رفضوا الامتثال لقرار مديرية النقل الأخير الذي وجهت فيه تعليمات لهم بالعودة الى المحطة كنقطة نهاية المسار و فضلوا النشاط كالسابق بمحطة *المرشد* أين أكدوا بأن مديرية النقل لم تتمكن لحد الآن من ضبط مخطط نقل ناجع رغم السنوات الطويلة التي بقي فيها حبيس الأدراج ، علما بان حتى والي وهران السيد مولود شريفي قد عاين محطة حي الصباح اين وقف على جملة من النقائص أثارت استياءه خاصة و أنها لا تحفظ كرامة المواطن لا سيما ما تعلق بالتهيئة التي لم تنجز حسب المقاييس المتعامل بها الى جانب سوء التسيير و خاصة ما تعلق بسوء تنظيم الخطوط الرابطة بين حي الصباح و المناطق النائية و من بينها خطي قديل و بطيوة ، الامر الذي جعله يصدر قرارا بالتجميد المؤقت لنشاط هذه المحطة و يوجه تعليمات صارمة الى مسيرها بضرورة الالتزام بكافة المعايير المتعامل بها و التسيير الامثل لهذا المرفق الحساس و شدد على مدير النقل بضرورة التحكم الجيد في تنظيم الخطوط و هذا من اجل القضاء على الفوضى و التشابك و الازدحام المروري و تشعباتها الكبيرة التي زادت من غين المواطنين فحين ارتأوا هم كسلطات محلية فتحها و تحويل هذه الخطوط لرفغ الغبن عن المواطنين و تنظيم قطاع النقل و أكد المسؤول بأنه بمجرد القضاء على هذه النقائص سيعودون الى النشاط بهذه المحطة البرية لحي الصباح لان قرار تحويل الخطوط لا رجعة فيه و لن يتنازل عنه لكونه يندرج في اطار تنظيم حركة المرور بولاية وهران .