- اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أن موافقة السلطات الفرنسية على استرجاع أرشيف الثورة الجزائرية وجماجم المقاومين الجزائريين المتواجدين بمتحف الانسان بباريس *خطوة أولى وتقدم* نحو اعترافها بماضيها الاستعماري. وقال الوزير، في كلمة له بالجامعة المركزية التي احتضنت حفل تكريم الشهيد موريس أودان، الذي اغتيل في 1957 تحت التعذيب من قبل الجيش الفرنسي بسبب مساندته للقضية الجزائرية، أن اعتراف فرنسا الرسمية بمسؤوليتها في اغتيال أودان و الموافقة على استرجاع أرشيف الثورة وجماجم المقاومين الجزائريين هي خطوة أولى وتقدم *سيتوج ربما باعترافها* بجميع الجرائم التي اقترفتها ابان تلك الحقبة.