تم الخميس بالجزائر العاصمة تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة *الجزائر- إسبانيا* حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. و جرت مراسم التنصيب تحت إشراف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية عبد الحميد سي عفيف, بحضور سفير مملكة إسبانيا بالجزائر فرناندو موران إلى جانب نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني مراد حليس رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الإسبانية و محمد حناش, المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية. وشكل هذا التنصيب فرصة استعرض من خلالها السيد سي عفيف واقع العلاقات الجزائرية الإسبانية, حيث حيا *الرغبة المشتركة* لدى الجزائر وإسبانيا في العمل سوياً من أجل *تنمية التعاون وتطويره أكثر, بغية الوصول إلى شراكة استراتيجية تعود بالمنفعة على الشعبين الصديقين*. كما أشار إلى ان إسبانيا تعد من أبرز الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للجزائر بعد أن وصل حجم المبادلات التجارية بين البلدين سنة 2017 إلى أكثر من 7 ملايير دولار. وعلى الصعيد الأمني نوه السيد سي عفيف ب*توافق الرؤى** بين البلدين إزاء قضايا الأمن والسلم والتنمية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب على المستويين الاقليمي والدولي حيث سجّل سي عفيف مساهمة إسبانيا في تمويل المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث في مجال الإرهابي كما أشاد باستعدادها الدائم للتعاون مع الاتحاد الإفريقيي خاصة فيما تعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة و المتاجرة بالبشر وكذا الهجرة غير الشرعية. أما على المستوى البرلمانيي فقد ذكر بأهمية التبادل البرلمانيي رغم أنه *لم يصل بعد إلى المستوى المميز الذي تعرفه العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين*, معربا عن أمله في أن يساهم تنصيب هذه المجموعة البرلمانية للصداقة في *دفع جهود الدبلوماسية البرلمانية للارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أعلى*. و من جهته, أكد رئيس هذه المجموعة البرلمانية للصداقة *عزم الجزائر* على تطوير وتنمية علاقاتها مع إسبانيا *لتصبح نموذجية*. و بدوره, أبدى السفير الإسباني *ارتياحه* لجودة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين كما أكد استعداد بلاده لرفع حجم تعاونها مع الجزائر.