مشاكل عديدة طرحها أولياء أطفال التوحد و الجمعيات في اليوم الدراسي الذي نظمته أمس لجنة التربية و التعليم العالي و التكوين المهني للمجلس الشعبي الولائي نقص الاقسام والتي لايتعدها عددها 24 قسما منها أقسام المدرسة الإنتقالية الوحيدة على المستوى الوطني ناصري الهواري من جهتها اشتكت الجمعيات من تأخر مديرية التربية في منح الرخص من من بينها جمعية «أحباب الله للتريزوميا « التي أودعت ملفا على مستوى ذات الجهة منذ شهر نوفمبر الفارط رغم احترامها لكل الإجراءات البيدغوجية والإدارية زيادة على المطالبة بمركز طبي بيداغوجي لتشخيص المرض للرضع و كذا المتابعة النفسية المقتصرة حاليا على مصلحة خاصة تابعة للمؤسسة الاستشفائية للصحة العقلية بسيدي الشحمي و التي أحصت 287طفل يعاني من التوحد يتراوح سن بين الخامسة و التاسعة فيما تبقى حالات عديدة أخرى دون تشخيص لعدم كفاية المراكز الطبية المتخصصة المقتصرة على مركز واحد فقط هذا ناهيك عن مشاكل أخرى تتمثل في التكفل بعائلات المصابين خاصة الأم واشتكت الجمعيات من غياب التكفل بالمصاب بالتوحد بعد نهاية دراسته و توجيهه لسوق الشغل أين يجد صعوبات في ذلك حيث يرفض عادة المتعاملون و المؤسسات تشغيله لحالته النفسية . اللقاء إختتم بتوصيات أهمها تعميم أقسام التدريس و خلق مركز بيداغوجي بالولاية للرعاية الطبية و النفسية الكاملة إضافة إلى خلق مديرية التكوين المهني لتخصصات تتلاءم و إمكانيات المصابين بالتوحد مصالح للرعاية النفسية للأولياء و كذا تكفل وزارة التربية بأجور مؤطري أقسام مرضى التوحد و الواقعة حاليا على عاتق مديرية النشاط الإجتماعي من خلال عقود التشغيل المؤقتة و التي تتراوح أجورها بين 10 ألاف دينار و 15 ألف دج