طالب أمس رئيس بلدية أغلال بولاية عين تموشنت من السلطات الولائية بضرورة الاستفادة من ميزانية أخرى من أجل تعميم الإنارة بالطاقة الشمسية على مستوى 17 قسما بمدرسة الخنساء ببلدية أغلال مبرزا أن الميزانية المتحصل عليها من طرف مصالح الولاية لم تكن كافية لتغطية هذه المدرسة بالطاقة الشمسية مؤكدا أن بلدية أغلال سبق لها أن استفادت مؤخرا من غلافين ماليين فيما يخص الربط بالطاقة الشمسية لفائدة مدرسة دحو محمد بقرية خليفي سليمان والتي هي حاليا مربوطة بالطاقة الشمسية بنسبة 100 بالمائة و تعتبر أول مدرسة نموذجية على المستوى الولائي تربط بمصابيح «لاد» أما المدرسة الثانية فهي مدرسة الخنساء التي فيها عجز لعدم كفاية المبلغ الممنوح لها الذي لم يغط سوى 6 أقسام من ضمن 17 قسما في حين تبقى مدرستين أخريين تنتظر مثل هذه العملية ويتعلق الأمر بابتدائية «وراد لخضر» ومدرسة «طالب عبد الرحمان» حيث تسع الأولى ل 9 أقسام والثانية ل 7 أقسام وتحتاج كليهما إلى 400 مليون سنتم وقد أكد رئيس البلدية أن تعميم الطاقة الشمسية وربطها بالمدارس يساهم في شكل كبير في ترشيد الاستهلاك وتخفيض النفقات مشيرا أنه سيتم في مرحلة ثانية استغلال الطاقة الشمسية في تسخين المياه بخزانات المدارس .