- أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم السبت بوهران بأن حركة الإصلاح الوطني تعتبر أن استدعاء رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة للرئاسيات المقبلة مؤشر قوي على الاستقرار المؤسساتي في البلاد و دليل على حرصه على اجراء المواعيد الانتخابية في آجالها*. و قال السيد غويني في كلمة القاها خلال ندوة لإطارات الحزب, أن حركة الإصلاح الوطني تعتبر إستدعاء الهيئة الناخبة *مؤشر قوي على استقرار المؤسسات في البلاد ودليل قوي على حرص رئيس الجمهورية على إتمام و انجاز المواعيد الانتخابية في آجالها الدستورية و في إطارها العادي و العام*. للتذكير, فقد وقع الرئيس بوتفليقة امس الجمعة مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 18 ابريل المقبل. و جدد رئيس حركة الاصلاح في كلمته موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية المقبلة مجددا دعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية معتبرا ان العهدة الجديدة ستكون *مرحلة الجمع و القوة و استكمال المشاريع و مرحلة تعزيز و تعميق الإصلاحات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية*. و اكد السيد غويني دفاع حزبه عن أمن و استقرار البلاد وعن *إستكمال المصالحة الوطنية كي تحقق كل أهدافها و تبلغ مداها في المزيد من الإنسجام بين مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية للنهوض بالبلاد و إستكمال التنمية في مختلف القطاعات و في مختلف جهات الوطن*. و لإنجاح الانتخابات المقلبة دعا رئيس حركة الإصلاح إلى مشاركة واسعة لمختلف الفاعلين في الطبقة السياسة حتى تتخطى البلاد هذه *المرحلة الدقيقة و الصعبة التي تشهد العديد من المخاطر و تواجه العديد من التحديات و الرهانات* مثمنا في ذات السياق *الإنجازات المحققة منها الأمن و الإستقرار*. و للإشارة, تنظم حركة الاصلاح الوطني ندوة لاطاراتها استعدادا للرئاسيات القادمة, حسبما أعلنه رئيسها في مستهل الكلمة التي ألقاها أمام أعضاء المكتب الوطني للحركة و إطاراتها لمكتب وهران و جهة غرب الوطن. و يأتي هذا المجلس الذي يضم إضافة إلى مكتب و لاية وهران و إطاراته, ممثلين عن المكاتب الولائية لجهة الغرب و ذلك تنفيذا لقرارات مجلس الشورى الوطني الذي أقر برنامج عمل لعام 2019 في دورته العادية السادسة المنعقدة في الفاتح يناير الجاري وفق رئيس حركة الإصلاح.