أكد رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) عبد الرزاق مقري هذا السبت بالمسيلة أن تشكيلته السياسية *ستبقى حاملة لمشروع التوافق الوطني*. وأوضح السيد مقري خلال تنشيطه تجمع شعبي بأن تشكيلته السياسية التي دعت منذ مدة لمشروع التوافق الوطني ترى أنه *قارب النجاة للجزائر* مضيفا أنه في حال دخول حزبه الانتخابات الرئاسية المقبلة وفق ما سيقرره مجلس الشورى الوطني في هذا الشأن, فإن حركة مجتمع السلم *ستعتمد التوافق الوطني كبرنامج تدافع عنه وتقدمه للمواطنين*. و قد أبدى رئيس حركة مجتمع السلم استعداد حزبه للانتخابات الرئاسية المقبلة لكنه لم يفصح عما إذا كان سيقدم مرشحا أو ستدعم آخر بالتوافق أو بالتكتل معتبرا مرحلة ما بعد رئاسيات 2019 . و قال في هذا الصدد *ستكون مرحلة ما بعد الرئاسيات صعبة من جميع النواحي خصوصا الاقتصادية منها ما سيفرض الرجوع مرة أخرى إلى التوافق الوطني بالصيغة التي طرحتها حركة مجتمع السلم*. و في الشأن الاقتصادي, دعا السيد مقري خلال هذا اللقاء إلى ضرورة التوافق ما بين السلطة والأحزاب السياسية على رؤية اقتصادية يتم بموجبها ضمان التنمية المستدامة التي تتم حسبه- من خلال محاربة جميع أشكال الفساد وفتح المجال أمام الرأسمال الوطني وتجنب ما وصفه ب *التفضيلية ما بين الجزائريين في عالم الأعمال*. و اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن الدعم الحقيقي للاستثمار يكمن في *خلق بيئة للأعمال تتسم بالشفافية والمساواة بين الناشطين في عالم الأعمال من حيث الحصول على القروض البنكية*.