جابت جمعية شباب الباهية عبر مشروعها الخيري «قوافل الخير» في طبعته السنوية الثالثة عددا من الأحياء الفقيرة بوهران ، لتحط الرحال أخيرا بأحد أحياء بلدية سيدي الشحمي، وقد أكد رئيس الجمعية « مخنف محمد» أن نشاطهم الميداني هذه السنة اعتمد على البحث والتدقيق ، عبر تنظيم زيارات قادتهم نحو الأسر و العائلات بأنحاء فقيرة بوهران، أين وقف فريقه على حالات مزرية استدعت التعجيل بتزويدهم بمختلف المستلزمات التي تحتاجها. إذ يقول محدثنا في أجواء ممطرة و باردة جاب فيها شباب الباهية أكثر من منطقة ، وبلدية على مستوى ولاية وهران: « وقفنا على مشاهد لحالات ووضعيات كارثية مؤلمة نظرا للحرمان المادي الذي تعاني منه بعض العائلات لدرجة افتقرت فيها إلى أغطية و أفرشة كفيلة بأن تخفف عن أفرادها شيوخا و أطفالا نساء و رجالا القليل من شدة برد الشتاء «، ، و يضيف السيد مخنف « : « بفضل من الله ثم جهود فريق شباب الباهية و كرم المحسنين تمَ توفير قفف مملوءة بمختلف المواد الغذائية و الأفرشة و الأغطية و الملابس وبعض المستلزمات الطبية وحفَاظات لكبار السن و الأطفال و مياه معدنية سلمت للعشرات من العائلات، تقطن بكل من بلدية عين الكرمة و دوار سامبيار ، قدارة وبوتليليس ، بوياقور و البرج الأبيض،سيدي بن يبقى و سيدي الشحمي و مزرعة الشيخ محي الدين الواقعة بمنطقة فلاحية نائية بين البرية و سيدي الشحمي» و أكد رئيس جمعية شباب الباهية أن فريقه سيعمل من أجل تكثيف المجهودات لرفع الغبن عن العائلات الفقيرة على مستوى المدينة و خارجها خدمة للدين والمجتمع ، و ذلك من خلال برمجة مشاريع خيرية تعتمد على زيارات ميدانية لدراسة حقيقة الوضع بغية مد يد العون لمن يستحقها و القضاء على الطبقية من اجل هدف إنساني سامي لترقية المجتمع.