سقط فريق مولودية وهران مساء الأمس الجمعة بعقر الديار أمام أتلتيكو بارادو الذي قدم درسا في تعاليم كرة القدم الحمراوة على أرضية ميدان نلعب الشهيد احمد زبانة، اين كان مهرجان في اللعب الجميل قدمته تشكيلة بارادو. فيما عبث نعيجي بالحمراوة ورفع رصيده التهديفي الى 16 الهدف ليصبحا رائد هدفي الدوري الجزائري بعد مرور 21 جولة عن بطولة القسم الوطني الأول المحترف»موبيليس» وبنتيجة 2/0 إفترقا الفريقين، فيما فشل التقني الفرنسي جون ميشال كفالي في أول رهان له مع المولودية. «مصغر» اتليتكو بارادو قاموا بكل شيء في الشوط الأول الذي كان من خلاله الحمراوة خارج الإطار، بل كانت فوضى في انتشار فوق أرضية الميدان، فلا أداء جماعي ولا فردي، فيما كانت النسوج الكروية والخطورة من رفقاء نعيجي زوغار وطاهري الذين فوتوا فرص سانحة للتهديف في الدقائق 16 و 24 و 40، مقابل لقطتين من الحمراوة لم تكن مؤثرة عن طريق الثنائي منصوري وتومي، لينتهي الشوط الأول كما بدأ وعلى وقع التعادل السلبي الشوط الثاني كان للمدربين، فالتقني البرتغالي أحصى نقاط ضعف دفاع الحمري، لتتهاطل الفرص على الحارس ينيم، هذا الأخير صد محاولتين خطيرتين الأولى كانت وجها لوجه، أما الثانية فكانت قذفة صاروخية طار معها حارس المولودية، وفي ظل الأداء الباهث، قرر نعيجي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة ال 72، فانطلق كالسهم وتوغل وراوغ الدفاع والحارس وحتى أنه كاد أن يراوغ ايضا لاعبي الاحتياط الذين كانوا يقومون بعمليات الإحماء، ليتوابعوا مسار الحرة وهي تلامس الشباك، بل لم يكتف بهذا بل أراد أن يضاعف النتيجة بعد سبع دقائق بنفس الكيفية لكنه لم يبالغ في المراوغة وسط فرحة كبيرة غمرته بعد هذا الهدف، كيف لا والأمر يتعلق بمولودية وهران التي كان يضرب بها المثل في التكوين، ليصبح فريقا سهل المنال داخل الديار، لينهزم رفقاء عواج بنتيجة هدفين لصفر... تضاف هذه الهزيمة الى مهزلة أخرى كان بطلها الثلاثي السابق للحمراوة، عواد وفريد بلعباس وبورزامة الذين احتجوا لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على سلب حقوقهم المادية من طرف إدارة بابا، فيما يبقى الإشكال مطروح حول الأسباب التي أدت إلى غياب اللاعب هريات ....