تدعمت أسرة ألعاب القوى الوهرانية بتأسيس فريق جديد تحت إسم النادي الهاوي لمراطون وهران ، والذي رأى النور خلال شهر ديسمبر الفارط. ويرأس هذا النادي المراطوني السابق محمد عبايدية الذي قال عن أهدافه من خلال تأسيس النادي: «لقد لاحظت أن ألعاب القوى بوهران بصدد الإندثار وأنه طغت عليها بعض الأندية الإنتهازية التي لا تشتغل سوى مع فئة أو فئتين من الفئات الصغرى في حين العديد من الإختصاصات يتم إهمالها خاصة اختصاص سباقات المسافات الطويلة ونصف الطويلة التي أصبحت غائبة تماما بوهران علما أنه كانت الولاية تضم أحسن العدائين في هذا الإختصاص خلال سنوات التسعينات ، وقد شاركنا مؤخرا في البطولة الجهوية لسباق العدو الريفي وتمكنا من التأهل إلى البطولة الوطنية المقررة يوم 2 مارس بسطيف بفضل عداءة واحدة وهي الإيطالية أنا ميديوسي التي ستكون الممثلة الوحيدة لوهران في البطولة الوطنية للعدو الريفي ، حيث نقوم حاليا بإعدادها لمختلف الإستحقاقات تحت إشراف مدربها جلال غلام الله وهو عداء سابق». ويضيف نفس المتحدث في ذات السياق: «حاليا نضم 10 عدائين في فئة الأكابر يمثلون 5 ذكور و5 إناث وهذا كخطوة أولى ، حيث نصبو الموسم المقبل إلى توسيع الفريق من خلال ضم فئتين أخريين وهما الأشبال والأواسط ، في حين لن نختص في فئة المدارس التي تبقى من اختصاص أندية أخرى ، فنحن نريد أن نركز عملنا على المرحلة الهامة في حياة العداء عندما يبدأ في تفجير طاقاته وهي تبدأ من فئة الأشبال». ودعا محمد عبايدية إلى ضرورة منح وهران المزيد من المنافسات لاكتساب الخبرة والرفع من المستوى قائلا: «من المؤسف أنه لا توجد أي بطولة وطنية في ألعاب القوى مبرمجة خلال السنة الجارية بوهران ، فلا بد أن تحظى هذه الولاية باحتضان مختلف المنافسات الوطنية لأنها ستكون بعد سنتين فقط على موعد مع المنافسة المتوسطية». وأضاف رئيس النادي:«وهران كانت معروفة في الماضي بعدائين كبار في المسافات الطويلة ونصف الطويلة أمثال جلال ميلود في العدو الريفي والمضمار وشريف حبيب ، لكن الإختصاص اختفى خلال سنوات 2000 ، ومن العار أن لا يكون لوهران عدائين في هذا الإختصاص وهي على أبواب احتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، وعموما نحن متفائلون خاصة وأننا نملك رابطة ولائية جيدة يرأسها عمور ابراهيم الذي يقوم بعمل كبير وله خبرة واسعة في التسيير وهذا ما حفزنا على تأسيس النادي».