تعادل فريق مولودية وهران امام شباب قسنطينة مساء أمس بملعب حملاوي معقل السنافر، في لقاء الذهاب ضمن دور ربع النهائي لكأس الجمهورية، حيث احتكمت المباراة للتعادل الايجابي 1/1 ، وكان الحمراوة الاقرب للعودة بفوز من عاصمة الجسور المعلقة، في إنتظار ان يحسم في أمر التأشيرة في مباراة العودة بملعب الشهيد احمد زبانة بعد أسبوعين.... دخول الحمراوة في المباراة كان بقاعدة خير طريقة للدفاع هي الهجوم، ففرض رفقاء سيداحمد عواج ضغطا رهيبا على دفاع السنافر الذي ارتبك جراء الهجمات المتتالية لمولودية وهران التي فوتت فرصتين سانحتين للتهديف وهو ما يفسر استفادة المولودية من 4 ركنيات هدد من خلالها عواج مرمى قسنطينة، والثانية كانت من غربي الذي ارسل صاروخية تألق معها الحارس رحماني الذي حول مسار الكرة، اصحاب الأرض لم تكن لهم ردة فعل قوية باستثناء لقطة بن عيادة التي عرفت تدخل بلاحة الذي حولها الى الركنية لكنها لم تات جديد، وهو ما احبط كثيرا لاعبو السياسي الذين فقدوا السيطرة على مجريات اللعب، ليستغل الحمراوة هذه السذاجة ويفوتوا فرصة ذهبية للتسجيل في الدقيقة 32 عن طريق ناجي الذي لم يكن محظوظا بعدما التطمت كرته بالقائم لتعودة الى صبري غربي الذي عوض ان يضع الكرة في الشباك الشاغرة سددها خارج الإطار، سبع دقائق اللاعب السابق لمولودية وهران والحالي لقسنطينة يخلق اول فرصة خطيرة لفريقه وكاد براسيته ان يهز شباك الحمري بعد الخروج السيئ للحارس معزوزي، لينتهي الشوط الاول على وقع التعادل السلبي مع أفضلية اللعب لمولودية وهران... المرحلة الثانية عرفت استفاقة أصحاب الأرض الذين حاولوا تنظيم الصفوف الا ان خبرة بدبودة ابراهيم وحلايمية رضا ساعدا كثيرا بن عمارة الذي تحرر وكان سدا منيعا لدفاع الحمري، وقد تمكنت كتيبة المدرب كفالي من كبح تحركات فوفاي الذي دخل بديلا، وهو ما زاد من الضغط على فريق شباب قسنطينة الذي لو لا تألق الحارس رحماني والقائم الايسر لتلقت شباك السنافر لثلاثة أهداف الاولى كانت في الدقيقة 60 والثانية كانت من مكاوي الذي أثر قذفة صاروخية تصدى لها حارس المرمى، فيما كاد ناجي ان يفتتح باب التسجيل بعدما التطمت راسيته بالقائم، لتكون الدقيقة ال 80 بشرة خير على الحمراوة بعدما تمكن مؤذن من تحويل ركنية عواج الى هدف، ليحتفل مع جمهور الحمري الذي تنقل الى ملعب حملاوي، لكن في الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة الحكم بوكواسة يتمكن بن قاسم من تسجيل هدف التعادل قبل اعلان الحكم عن نهاية المباراة التي انتهت على وقع التعادل الإيجابي.