قاطنو بلديات غليزان يحتشدون ضد سياسة الإقصاء والتهميش

بسبب حرمانهم من السكن والعمل

- منها سوق الحد ويلل وسيدي لزرق وعين الرحمة...
يواصل مواطنو عدد من البلديات النائية في ولاية غليزان في وقفاتهم الاحتجاجية مع إغلاق مقراتها ، احتجاجا على سياسة الإقصاء و التهميش من قبل القائمين على شؤون هذه الجماعات المحلية في التعامل مع مطالب فئات واسعة من السكان يقول البعض من المحتجين ببلدية الرمكة الذين أقدموا على تنظيم وقفتهم الاحتجاجية من أجل المطالبة بالاستجابة لملفات السكن وايجاد حلول عاجلة لمشكل البطالة طالبوا بحقهم في التنمية و مطالب اجتماعية أخرى دعا الى تحقيقها محتجون ببلدية سوق الحد بمنطقة الونشريس ، في حين ترفض مجموعة من سكان بلدية أولاد يعيش التهميش و ضرورة ايجاد الحلول لمطالب المتظاهرين الذين احتجوا لنفس الأسباب بالإضافة إلى تنظيم حركات احتجاجية لم تستثني بلديات يلل و سيدي لزرق و عين الرحمة حيث خرج السكان للتعبير عن غضبهم بسبب حرمانهم من حقوق الاستفادة من السكن الاجتماعي و الريفي و مشاريع التنمية المحلية مناشدين الجهات المسؤولة التدخل لحل مشاكل هذه الفئة من المجتمع و الاستجابة لانشغالاتهم