مازال سكان عدة بلديات بولاية غليزان يتساءلون عن الأسباب وراء استمرار معاناتهم مع مشاكل اجتماعية كثيرة مرتبطة بقلة فرص الشغل و السكن و التهيئة الحضرية و التزود بالماء الصالح للشرب ، و إهمال المجالس المنتخبة البلدية المتوالية لحل مشاكلهم رغم طرحها خلال كل عهدة و طيلة سنوات عديدة ، فبالرغم من تخصيص أغلفة مالية لمشاريع التنمية البلدية لفائدة جل الجماعات المحلية استهدفت عديد الاحياء الحضرية و برامج مست الدواوير لتحسين الإطار المعيشي لمواطنيها لكن في المقابل لاتزال مناطق عديدة تعاني الإهمال و العزلة و تعيش على وقع مشاكل مختلفة لاسيما منها الريفية ، حيث تفتقد دواوير المطمر و عين الرحمة و الرمكة و بلعسل و واد الجمعة للماء و الكهرباء معا ، و يقول السكان ان وعود كثيرة قدمت لهم بداية من رئيس المجلس البلدي على مدى عهدات متتالية الى أعضاء المجلس تؤكد التزامهم في كل مرة بتلبية مطالبهم و تمكينهم من الطرق فضلا عن ربط عدة مناطق بالكهرباء و الاستجابة لوعود مختلفة في ميادين متعددة تتكرر خلال كل حملة انتخابية بحل المشاكل التي تعاني منها البلديات لفك العزلة و تجسيد وعود المنتخبين بالمجالس البلدية و تحقيق امال المواطنين الذين طالما انتظروا الحلول التي تبقى مرتبطة باستعداد الجماعات المنتخبة الجديدة على تجسيد الوعود و الوقوف على المطالب الاجتماعية التي ينتظرها السكان في كل عهدة و مواجهة كل الأمور التي تقف عقبة أمام المجالس البلدية فيما يخص نقص الموارد المالية .