على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت حدود 35 درجة مئوية و في أولى أيام شهر الصيام حيث لم تمنع المواطنين بغليزان من مواصلة الحراك الشعبي السلمي الذي تعيشه الجزائر منذ ال22 فيفري الماضي لغاية تلبية مطالب الشعب ، « صامدون حتى تحقيق المطالب « ، « مستمرون صايمين فاطرين « هكذا كانت الشعارات المرفوعة في المسيرات الشعبية التي شهدت مشاركة المئات من المواطنين في 12 جمعة ، و جدد المتظاهرون مطالبهم برحيل ما تبقى من رموز النظام السابق و على رأسهم عبد القادر بن صالح و نور الدين بدوي ، حيث لم يتنازل المحتجون عن جميع مطالب الشعب المشروعة إلى غاية تلبيتها و من أبرزها تغيير جذري للنظام و إسقاط بقية الباءات الثلاث و دعوة القضاء إلى فتح تحقيقات ضد ملفات الفساد و محاسبة الفاسدين ، كما شهدت المظاهرات هتافات رافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية في 4 جويلية المقبل التي دعا إليها رئيس الدولة المؤقت ، عبد القادر بن صالح و ردد آخرون شعار « الجيش الشعب خاوة خاوة «