في الوقت الذي تحدث فيه اانصار السريع الغليزاني ، في الموسم الكروي الجديد لى أن أهم ما يجب التركيز عليه خلال الميركاتو الصيفي هو رحيل الادارة مع ترك الفريق دون ديون حتي لا يتكرر سيناريو منع السريع من عملية الانتدابات والدخول في النفق المظلم لكن يظهر أن هذا الحلم بعيد المنال حسب ما تأكد منه أنصار الخضراء والبيضاء ، خاصة في ظل الهروب الخطير للركائز واللاعبين الأساسيين، الذين ومثلما ذكرنا في اعدادنا السابقة انهم قد اشتكوا للجنة المنازعات التابعة لمكتب الرابطة المحترفة بغية استرداد حقوقهم ، وهم اللاعبون الذين كان يعول عليهم الانصار في تحقيق المبتغى بالاضافة إلى ذلك نوعية الإستقدامات التي تعرف عليها مع بداية التحويلات والتي لم تقنع بشكل كاف ، ومع تحجج الادارة الحالية بالأزمة الخانقة ونقص الأموال الكافية وانسحابها وترك الفريق غارقا في الديون فقد لا يضمن الرابيد الغليزاني أدنى مستوى يحافظ على سمعته في الموسم المقبل. وفي ظل تواصل هروب اللاعبين حيث وحسب ما علمنا ارتفع عدد المغادرين مؤخرا إلى أكثر من 15 عنصر، مما يطرح الكثيير من التساؤلات،الأمر الذي دفع بعض اللاعبين وخلال اتصالات الأنصار بهم كشفوا لهم بأن الأسباب ليست الأموال فقط، وإنما سوء التسيير وانعدام الثقة في المسؤولين الذين لا يحترمون اللاعبين ولا يقدرون مشاعرهم، من خلال التماطل وإخلاف الوعود وسوء معاملتهم لهم. مرة أخرى تأكد للشارع الرياضي الغليزاني أن ما أوضحناه في أعدادنا السابقة حول المشاكل التي تنخر بيت الرابيد هو ليس الأزمة المالية وحدها ، وإنما أيضا التسيير العشوائي، ولعل إعلان حمري تعيين ابنه عبد الحق كمدير رياضي للفريق يؤكد أن تصرفات حمري الفردية انعكست على اللاعبين الذين أصبحوا لا يدرون مع من يتحدثون أو يشكون أمورهم له ! فيما كشفت مؤخرا مصادر مقربة من البيت الغليزاني أن الفريق سيعيش صيفا ساخنا بين الإدارة الحالية، والمعارضة التي تحركت أخيرا بقوة، والذين يسعون جادين إلى تغيير الأوضاع بسحب البساط من تحت أرجل الرجل الأول في الرابيد محمد حمري، مستغلين في ذلك غضب الأنصار واستيائهم من الموسم المخيب وكذا التفريط في الصعود الذي ضاع بسهولة ،وعلى مستوى الفريق واللاعبين بالخصوص،كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس حمري لحد الان لم يبدي اي نية حول ما سيقدم اليه كما لم يتحدث إلى اللاعبين بشأن ما يتردد عنهم بخصوص الرحيل أو البقاء في الفريق، مما جعل الأمور مبهمة وغير واضحة المعالم