جدد أمس الوهرانيون عزمهم على مواصلة الحراك من اجل الحفاظ على مكاسبه الى غاية تحقيق المطالب الشعبية الرافضة لحكم العصابات وتنظيم الانتخابات في الرابع جويلية بخروجهم الى الشارع في مسيرة الجمعة ال 15 والاخيرة في شهر رمضان للتأكيد على تمسكهم بمحاربة مختلف رموز النظام والتعبير عن رفضهم لبقاء الوجوه المنبوذة من طرف الشعب في الحكومة الحالية وبنفس الشعارات المتداولة في المسيرات السابقة جاب شباب الحرلك شوارع وسط المدينة مرددين ارحلوا ارحلوا سنسير سنسير حتى يحدث التغيير» «قوتنا في وحدتنا» «يا قايد صالح نريد افعال وليس أقوال» « لا للحكم العسكري لا للحكم البوليسي» «الجزائر ارض الشهداء ولا مكان للعملاء» اتحاد اتحاد حتى نقضي على الفساد» «لا دستور العسكر الشعب هو يقرر»، كما رفض المتظاهرون اقتراح قائد الاركان بالحوار دون اختيار شخصية توافقية يتم اختيارها من رحم الحراك كما ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للقايد صالح « القايد صالح ديقاج وطالبوا بمرحلة أنتقالية من خلال ترديد «سلمية سلمية حتى الجمهورية الثانية « ‘لا حوار والقرار مرحلة انتقالية اجبارية» وما ميز مسيرة أمس التي انطلقت من ساحة أول توفمبر وجابت شوارع وسط المدينة ياتجاه مقر الولاية هو انقسام المتجمهرين بالقرب من ثانوية العقيد لطفي بين من يختار التوجه الى محور دوران زبانة ومن يفضل التجمهر أمام مقر الولاية وبعد مد وجزر ووسط هتافات مؤطري المسيرة بإلغاء التجمع عنذ ساحة زبانة ألتحقت بقية الحشود بالمتظاهرين الى مقر الولاية وتم الاتفاق على توحيد المسار مستقبلا من ساحة بلاص دارم. نحو الولاية لتجنب تشتيث الصفوف، مثلما حدث أمس رغم أن بعض الشباب اعتبروا هذه الخطوة محاولة لكسر الحراك وعدم توحيد الشعارات و الغاء مبادرة انزال التيفو للتعبير بحرية عن المطالب وو سط الخلاف الذي كاد ان يعكر صفو المسيرة بوهران تواصل الهتافات بين المتظاهرين الذي حافظوا على صفوفهم برفع شعارات تدعو ايضا لمحاسبة رؤوس العصابة، واتخاذ التدابير اللازمة التي تضع الوضع السياسي للبلاد على السكة الصحيحة لاسبما بعدما تمكن ضغط الشارع من افشال مقترح الانتخابات والرفض المطلق بتنظيمها في الرابع جويلية و الذي تزامن مع رفضهم فكرة الإبقاء على حكومة نور الدين بدوي وكذا عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة.