شهدت أول جمعة بعد شهر رمضان الكريم و ال 16 على التوالي تجمهر الآلاف من مواطني ولاية معسكر بساحة الأمير عبد القادر التي أصبحت رمزا للحراك الشعبي بالولاية، قبل الانطلاق في مسيرة حاشدة جابت مختلف شوارع المدينة، وقد شهد الحراك تباين في وجهات النظر حول خطاب رئيس الدولة ليوم أمس بين مؤيد للخطاب وللحوار الذي دعا له رئيس الدولة وبين رافض له في ظل وجود نفس الشخصيات ورموز النظام ورافضين لأحزاب التحالف الرئاسي، في حين رحب المتظاهرون بقرار المجلس الدستوري القاضي بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية القادم، مجددين في نفس الوقت رفضهم لأي انتخابات ستجرى في ظل وجود هؤلاء الباءات ورموز النظام التي يطالب الحراك بتنحيها وذهابها، حيث رفعت شعارات تطالب بتنحي رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وذهاب بدوي وحكومته، والمطالبة بمرحلة انتقالية ترأسها كفاءات وشخصيات وطنية. كما شدد المتظاهرون على سلمية حراكهم ووقوفهم بجانب المؤسسة العسكرية التي تعتبر العمودي الفقري للدولة وصمام امانها، رافضين لأي فرقة وتقسيم لوحدة الشعب و مؤسسته العسكرية.